اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان تولي محمود احمدي نجاد او مير حسين موسوي الرئاسة في ايران لا يحدث فارقا كبيرا بالنسبة للولايات المتحدة التي لا تزال تعتزم محاولة اطلاق حوار مع طهران لكن عليها في مطلق الاحوال التعامل مع نظام معاد لها. وفي إيران رأى الرئيس محمود احمدي نجاد امس ان اعادة انتخابه تشكل دليلا على ثقة الشعب بحكومته. وقال احمدي نجاد في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الطلابية ان "نتائج الانتخابات تؤكد ان عمل الحكومة التاسعة يقوم على النزاهة وخدمة الشعب" في اشارة الى ولايته الاولى (2005-2009). وعلى الطرف الآخر واصل آلاف من أنصار مرشح انتخابات الرئاسة الايرانية المهزوم مير حسين موسوي مواصلة الضغط وتنظيم مزيد من المظاهرات أمس الاربعاء احتجاجا على نتائج انتخابات الرئاسة المتنازع عليها والتي فجرت أكبر اضطرابات في الشوارع منذ الثورة الاسلامية عام 1979 . وعلى الرغم من استعداد السلطات في ايران خامس اكبر مصدر للنفط في العالم لاعادة فرز الاصوات جزئيا وان استبعدت اعلى هيئة تشريعية ايرانية وهي مجلس صيانة الدستور الغاء نتائج الانتخابات قرر مؤيدو موسوي تنظيم اليوم السادس من المظاهرات منذ انتخابات الجمعة التي أعلن فيها رسميا فوز الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد فوزا حاسما.