تلاشت آمال أنصار المعارضة الإيرانية اليوم الثلاثاء في إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 حزيران/يونيو الجاري، وذلك بعدما فرضت شرطة مكافحة الشغب طوقا أمنيا على العاصمة طهران وإعلان التليفزيون الرسمي أن مجلس صيانة الدستور استبعد أي إلغاء في نتائج الانتخابات. ولاحظت وكالة الأنباء الألمانية التي أوردت الخبر انه لليوم الثاني على التوالي، منعت قوات الأمن تنظيم مظاهرات ضخمة في العاصمة00 ونقلت شهود عيون إن عدد المتظاهرين في الشوارع كان محدودا للغاية. وكان زعيم المعارضة ومرشح الرئاسة المهزوم مير حسين موسوي قد دعا أنصاره إلى مواصلة الاحتجاجات على الانتخابات التي يرون أنه تم التلاعب في نتيجتها، والتي فاز بها رسميا الرئيس الحالي أحمدي نجاد. ونسبت الوكالة الى التليفزيون الإيراني أن الهيئة التشريعية في إيران، التي تعرف باسم مجلس صيانة الدستور استبعدت الثلاثاء بشكل قاطع إمكانية إلغاء نتيجة انتخابات، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات كبيرة. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات غدا الأربعاء. يذكر انه قتل حتى الآن ما لا يقل عن 10 أشخاص في أعمال العنف في الشوارع الايرانية خلال الاحتجاجات على نتيجة الانتخابات . كما حظرت وزارة الداخلية مظاهرة لأنصار الرئيس الإيراني نجاد أمام السفارة البريطانية احتجاجا على تدخل بريطانيا المزعوم في الشئون الداخلية لإيران وذلك على اثر تبادل بريطانيا وإيران طرد اثنين من الدبلوماسيين من سفارة كل منهما . //انتهى/ 0303 ت م