فيما أوقفت السلطات الكويتية، الثلاثاء 27 مارس 2012 ، المغرد حمد النقي لتطاوله على الرسول الكريم ، أصدر (تجمع دعاة الكويت) بيانا مساء الثلاثاء حول التعدي المشين على مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، جاء فيه :"آلمنا تطاول المدعو حمد النقي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقداعتدى على المقام المحمدي بأقذع الكلمات المؤلمة وأسوأ الألفاظ المسفة، أدمت قلوبنا وهزت مشاعرنا وأوقدت نارا في أجوافنا؛ وقد زاد في ألمنا إساءته المشينة لأم المؤمنين عائشة وذي النورين عثمان رضي الله عنهما "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا". وأوضح البيان ، الذى اطلعت عليه (عناوين) ، أن من صميم الإيمان وصحة التوحيد اعتقاد كفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم، وأن عقوبته في الدنيا القتل مع ما يدخر له في الآخرة من العذاب والخزي والهوان؛ وهذا ما أجمع عليه علماء الإسلام في جميع الأعصار والأمصار من لدن صحابة رسول الله وحتى يومنا هذا. وأضاف :"من أجل ذلك، وبعد إلقاء القبض على سابّ النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنا نهيب بجهات الاختصاص أن تنتصر للنبي صلى الله عليه وسلم، وتقتص له ممن تطال عليه وسبّه، ونذكرها بأن عقوبته في شرع الله القتل؛ باعتباره مرتدا". وتابع تجمع دعاة الكويت فى بيانه :"نحن إذ ندين ونستنكر هذا الاعتداء الآثم على مقام نبينا؛ فإنا نرفع أسمى كلمات الشكر لأهل الكويت على فزعتهم وتناديهم لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم". وكان النقي نشر تغريديات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تسيء لمقام النبي "محمد" وأم المسلمين "عائشة" ، ما أثار غضبا عارما بين الكويتيين الذين احتشدوا بأعداد كبيرة أمام مبنى أمن الدولة مطالبين وزارة الداخلية بسرعة القبض عليه . فيما تبرأ العديد من الكويتيين من النقي ومنهم عائلته ووصفوا تغريداته بأنها من أعمال الشيطان وأنها تقلل من شأن الكويت وأهلها .