يكشف معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه خطط والية تنفيذ برنامجي (حافز) و(نطاقات) في لقاء مفتوح أمام مقعد تجار جدة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة السبت ( 17 مارس) في أعقاب الجدل الكبير الذي أثير حول البرنامجين والانتقادات الواسعة التي تعرض لها من بعض أصحاب الأعمال، وذلك في إطار النهج الذي رسمه (مقعد التجار) للتشاور والتباحث بين مجتمع الأعمال ومسؤولي القطاعات والأجهزة الحكومية في مختلف النواحي والقضايا التي تهم مصالح المواطن في مناخ تغلب عليه الشفافية والبساطة في الطرح، ويقام اللقاء بمقر المقعد بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة بحضور نخبة من وجهاء وكبار أصحاب الأعمال والفكر والإعلام وأعيان جدة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والمقعد . وكشف رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح بن عبد الله كامل أن لقاء معالي وزير العمل يتخلله طرح وتبادل الآراء التي تخدم الوطن والتجار في تسريع عجلة الاقتصاد وفي مقدمتها برنامجي نطاقات وحافز الذين يعتبران إحدى مخرجات توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم توظيف الشباب وتهيئة بيئة العمل المناسبة لهم إلى جانب طرح موضوعي طاقات ولقاءات الخاصين بتوظيف الشباب والشابات وتأهيل وتطوير مكاتب العمل والربط الالكتروني لجميع أعمالها بمختلف مناطق ومحافظات المملكة . وقال كامل : أن مقعد تجار جدة لم يعد منبراً فقط للطرح والتحدث حول احتياجات أصحاب الأعمال ومتطلباتهم بل تخطى ذلك إلى متابعة تنفيذ ما تم طرحه بالتعاون مع الجهات المعنية خدمة للمصلحة العامة وبالذات فيما يخص منها الوضع الاقتصادي والتجاري وتطوير الأعمال وذلك بفضل تكاتف أعضاءه والدعم والرعاية التي يلقاها من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي دشنه رسمياً في وقت سابق بالغرفة التجارية الصناعية بجدة وسط تواجد مكثف من أصحاب الأعمال والمهتمين بالحراك التجاري والإقتصادي وعدد من المسؤولين . ولفت إلى تركيز المقعد على تفعيل مجالس الحوار والنقاش مع المجتمع الاقتصادي والتجاري في محافظة جدة من خلال استضافته لنخبة من المسؤولين وصناع القرار بالمملكة وطرح عدة موضوعات ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي والتنموي في المملكة بشكل عام وفي منطقة مكةالمكرمة بشكل خاص وبحث آليات التعاون مع القطاع الخاص في هذا الصدد مشيراً إلى أن هذه الأعمال تنطلق من كون المقعد الذي تعود فكرته إلى بدايات دورة مجلس الإدارة العشرين يتابع مختلف القضايا الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها المملكة ومدينة جدة على وجه الخصوص كما يضاعف من مجهوداته ويكثف من أدواره خدمة لمسيرة قطاع الاقتصاد والتجارة وتنمية مختلف الأعمال الاستثمارية بالاعتماد على معيار تحقيق التواصل بين المجتمع والغرفة التجارية الصناعية بجدة والتحاور في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المجتمع ومناقشة كل ما من شأنه تنمية الأعمال والنهوض بها وخدمة المجتمع بجدة بما ينعكس بالفائدة المرجوة على مختلف مناطق السعودية. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة : تبنى مجلس إدارة الغرفة فكرة إنشائه لارتباطها بالأهداف الإستراتيجية ومن أجل التواصل مع مختلف شرائح قطاعات الأعمال المختلفة والمسؤولين الحكوميين من ذوي العلاقة لمناقشة القضايا المهمة حيث يلتقي أصحاب الرأي والحل والخبرة من أصحاب الأعمال والمسؤولين الحكوميين ومن لهم علاقة بقطاعات الأعمال المختلفة والسلك الدبلوماسي (سفراء وقناصل) لمناقشة شؤون الأعمال في مدينة جدة بصفة عامة ومناقشة النواحي الاقتصادية والاجتماعية وطرحها للنقاش العام لبلورة رأي معين يرفع للجهات المختصة وحل النزاعات والخلافات بين الشركات العائلية . الجدير بالذكر أن مقعد تجار جدة يضم 85 عضواً ما بين رؤساء سابقين للغرفة وأعضاء بالمجلس الحالي وأعيان جدة وممثلي القطاع الاقتصادي والاستثماري وتعود فكرته إلى المكان الذي يلتقي فيه أهل بيوتات جدة القديمة لمناقشة شؤون الأسرة والحارة بهدف توطيد الأواصر والعلاقات الأسرية وحل النزاعات والمشكلات على مستوى الأسرة أو الأسر المجاورة .