قالت فاليري اموس مسؤولة الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة يوم الخميس ان منطقة بابا عمرو بمدينة حمص السورية دمرت تماما بسبب هجوم القوات الحكومية ومصير سكانها غير معروف. وقالت اموس لتلفزيون رويترز بعد اختتام اجتماعها مع وزراء في دمشق "الدمار هناك كبير.. ذلك الجزء من حمص دمر تماما وأنا أرغب بشدة في معرفة ما الذي حدث للناس الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة." وفر مقاتلو المعارضة من حمص قبل اسبوع بعد قصف قوات حكومية استمر نحو شهر. وأبلغ نشطاء عن عمليات انتقامية في بابا عمرو من جانب الموالين للرئيس بشار الاسد بعد انسحاب المعارضين. وقال العاملون لدى الهلال الاحمر العربي السوري الذين دخلوا بابا عمرو يوم الاربعاء انهم وجدوها خالية. ونقل التلفزيون السوري لقطات يوم الخميس لعاملين تابعين للامم المتحدة يرتدون سترات زرقاء واقية من الرصاص وخوذات ويلتقطون صورا للحطام المحيط بهم وقال مقدم البرنامج انهم من فريق اموس أثناء زيارتها لبابا عمرو. وكانت سوريا قد رفضت في باديء الامر السماح لاموس بدخول البلاد لكنها أذعنت بعد أن شارك حليفاها روسيا والصين بقية أعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة في توبيخها. والتقت اموس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاربعاء وقال مساعد له أنه أبلغها أن بامكانها الذهاب الى أي مكان تريد الذهاب اليه في سوريا. وتسعى اموس لتأمين دخول منظمات الاغاثة التي منعت من دخول مناطق القتال العنيف. وتقول الاممالمتحدة ان أكثر من 7500 مدني قتلوا منذ بدء الانتفاضة المناهضة لحكومة الاسد في مارس اذار العام الماضي. وتقول الحكومة السورية ان أكثر من ألفين من أفراد الجيش والشرطة قتلوا في هجمات مسلحة.