وافقت الدول الاعضاء في المجلس على بيان “يشجب” الوضع المتدهور في سوريا “خاصة زيادة عدد المدنيين المتضررين وعدم توفر الخدمات الطبية بشكل امن ونقص الاغذية خاصة في المناطق المتضررة من القتال والعنف مثل حمص وحماة ودرعا وادلب”.واضاف البيان: “يدعو اعضاء مجلس الامن السلطات السورية الى السماح الفوري بدون اي عوائق لمسؤولي الشؤون الانسانية بالوصول الى كل السكان الذين يحتاجون المساعدة طبقا للقانون الدولي”. وكانت اموس، التي تترأس مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، قالت الاربعاء ان السلطات السورية رفضت السماح لها بدخول البلاد.وطالب مجلس الامن بالسماح فورا لمسؤولة الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس بدخول سوريا.وتأتي دعوة مجلس الامن في الوقت الذي قال فيه مقاتلو الجيش السوري الحر انهم ينسحبون من حي بابا عمرو في مدينة حمص والذي يخضع لحصار منذ نحو شهر. وايدت الصين وروسيا، اللتان استخدمتا حق النقض (الفيتو) من قبل ضد قرار مجلس الامن بشأن سوريا، الدعوة للسماح لاموس بدخول سوريا.وتقدر الاممالمتحدة ان اكثر من 7500 شخص قتلوا في عام من الانتفاضة ضد النظام في سوريا. وتقول لجان التنسيق المحلية، وهي مجموعات من النشطاء، ان 33 شخصا قتلوا الخميس منهم 21 في حمص، ولا يمكن التحقق من تلك الارقام بشكل مستقل. وتعتزم اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري ايصال اغذية ومواد طبية الى حي بابا عمرو الجمعة كما ستقوم بترحيل من يحتاجون الخروج من الحي، حسب ما قالت المتحدثة باسم اللجنة كارلا حداد مارديني . واضافت: “نخشى ان هناك الكثير من الجرحى. ونعرف ان الوضع الانساني على الارض مثير للقلق”.