شهدت هولندا أكبر جرائم اغتصاب للأطفال فى العالم، بعدما اعترف رجل فى الستين من عمره من قرية ويست كابيلا بمقاطعة زيلاند، بأنه انتهك حوالى 100 طفل جنسيا خلال الثلاثين سنة الماضية. وذكر مراسل صحيفة ( اليوم السابع ) المصرية في لاهاي الاثنين 5 مارس 2012 ان الشرطة الهولندية باعتقال يوست جاك بعد تدوين بلاغين ضده لدى الشرطة الهولندية، ولكن المفاجأة أن كل القرية كانت تعلم بأن الرجل المتهم كان ينتهك الأطفال جنسيا باستخدام مشروب البيرة والكولا. وأوضحت الشرطة الهولندية أن القرية "ويست كابيلا" يبلغ عدد سكانها 2700 نسمة، وتقع فى الجنوب الهولندى، ظل فيها الرجل المسن يمرح فى جرائمه لعشرات السنوات، وكان الجميع يلتزم الصمت تجاه هذه الانتهاكات. وأعلنت وزارة العدل الهولندية رسمي ، أن عدد الضحايا قد يكون أكبر من ذلك بكثير، وأن الانتهاك الذى تعرض له الصبية يشمل كل أنواع الانتهاك الجنسى بأشكاله باستثناء الإيلاج الفعلى. وأضافت أن القرية كانت تعلم أن يوست كان يدعو الصبية لتناول مشروب الكولا أو البيرة أو يدفع لهم مقابلا ماليا نظير بعض الممارسات الجنسية، وكان الكل يحذر أطفاله من الاقتراب من يوست. وأكدت وزارة العدل فى الكشف على فضيحة أن أمهات القرية يعرفن كل هذه الحكايات عن إغراء الأطفال بالمشروبات وإغراء المراهقين بالبيرة والنقود ولكن استمر الوضع هكذا لما يقارب الثلاثين عاما، ومع ذلك فإن الأمهات مستغربات من عدم إقدام أحد على فتح بلاغ جنائى، بالنظر لهذا العدد الكبير من الضحايا. إحدى النساء تعزو الأمر للإحساس بالعار، وأخرى تعلل هذا الصمت بالخوف من المحيط الاجتماعى خاصة وأن القرية عبارة عن مجتمع مغلق.