نصحت الفنانة التونسية درة، المقبِلات على الزواج بالبعد عن "النكد" الذي قد يحيل حياة أزواجهن إلى جحيم، مطالبةً الأزواج بعدم التوقف عن كلمات الحب والغزل لزوجاتهم مهما طالت سنوات العمر بينهما. وقالت دره: "على الزوجة ألا تكون نكدية، وأن تحافظ على جمالها وتهتمّ بنفسها وبزوجها، وأن تعمل على تجديد حياتها وأن يكون منزلها مكانًا يستريح فيه زوجها لا مكانًا يهرب منه". ثم وجهت حديثها إلى الأزواج قائلةً: "يجب أن يظلّ الزوج يعبّر عن حبه لزوجته، ولا يتوقّف عن حبه إياها بمجرد أنها صارت زوجته وفي منزله، وأن يعمل دائمًا على كسر روتين الحياة، وأن يخلق البهجة والبسمة في منزله حتى بعد فترة طويلة من الزواج". وعن نصيحتها لأية فتاة مقبلة على قصة حب، قالت حسب ما ذكرت مجلة "سيدتي": "عليها أن تدرس الشخص الذي سيشاركها حياتها عبر مواقفه في الحياة وتفكيره وإلى أي مدى هو إنسان محترم وطيّب، وألا تهتم بالمادة فقط وتضعها في مقدّمة أولوياتها، وأن تكون عيوبه من التي يمكن أن تتعايش معها، لأنه لا إنسان خالٍ من العيوب". وأضافت: "الحب ليس مشاعر عاطفية فقط، بل حب الأسرة والوطن وحب الأمة الإسلامية كلها، فلقد تربّيت على الحب منذ الصغر. وأكثر ما يسعدني هو حب الجمهور لي في الشارع، فهو حب خالص من أي رياء، وهو مصدر سعادة أي فنان". وقالت: "الحب مهم جدًّا للفنان، فإن لم يكن لدى الفنان إحساس عالٍ ومشاعر، فلن يتمكن من إيصال مشاعر إلى الجمهور، لأن فاقد الشيء لا يعطيه". وكشفت درة عن أن الخيانة تكون سببًا في نهاية الحب، قائلةً: "الخيانة تولد عدم ثقة بالطرف الآخر، خاصةً إذا كان من طبع الشخص الخيانة. أما إذا حصلت الخيانة مرة واحدة فقط، فيفقد الطرف الآخر الثقة بنفسه ويتألّم ويبدأ يبحث عن سبب تعرّضه للخيانة. وفي الحالتين، يصعب أن يستمر الحب بنقائه". وعلى الصعيد الفني، قالت درة: "أعمل حاليًّا مع الفنان أحمد السقا في فيلم "بابا". وهو فيلم رومانسي كوميدي. وأنا سعيدة جدًّا بالعمل مع السقا، لأن الجمهور كان يطالبني دومًا بالعمل معه، فهو فنان "جدع" ومحترم ومتعاون". وأضافت: "أتمنى العمل مجددًا مع مصطفى شعبان، لأننا شكّلنا معًا "دويتو" رائعًا، وأحبّ الجمهور كثيرًا عملنا معًا، لأن بيننا كيمياء وصداقة كبيرة. كما استمتعت جدًّا بالعمل مع خالد صالح، وأتمنى أن نعمل معًا مرّة أخرى، كما أحببت كثيرًا العمل مع حمادة هلال، لأنه إنسان طيّب وهادئ".