أفادت سفارة خادم الحرمين الشريفين في أندونيسيا ، الجمعة 17 فبراير 2012 ، بأنه تم ترحيل السعودي علي عبدالله الخليوي (54 عاماً) إلى المملكة، بعد تبرئته من تهمة تفجير فندقين فاخرين في العاصمة جاكرتا، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين. وذكرت السفارة فى بيان ، أنه تم اليوم ولله الحمد إطلاق سراح السجين السعودي علي فهد الخليوي من قبل السلطات الإندونيسية بعد تبرئته من التهمة المنسوبة إليه. ويأتي إطلاق سراحه ثمرة جهود السفارة وبالأخص قسم شؤون السعوديين الذي أتي بدوره بتوجيه ودعم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وقد قام السفير بتوديعه في مطار جاكرتا حيث تم ترتيب عودته إلى المملكة على رحلة السعودية المتوجهة بمشيئة الله إلى جدة". وتعود تفاصيل القضية الى صيف 2009 عندما تم القبض على الخليوي ، وهو معلم متقاعد ، في مقر إقامته في منطقة كونينجان بإقليم جاوة الغربية، واتهم بعلاقته بالمتهم الرئيسي في قضية تفجيرات فندقين فخمين في جاكرتا، سيف الدين أزهري، حيث تم تحويله إلى السجن العام.