برأت ظهر اليوم، الاثنين، محكمة جنوب جاكرتا في إندونيسيا، المتهم السعودي علي عبدالله الخليوي (54 عاماً) من تهمة الإرهاب المتعلقة بتفجير فندقين فاخرين في جاكرتا العام الماضي، الذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين. وأعلن القضاة أنهم مقتنعون بأقوال المدعى عليه وأنه قدم الأموال للانتحاريين بغرض التجارة في مجال الإلكترونيات وافتتاح مقهى إنترنت، من دون أن يعلم أنهم أشخاص إرهابيون، وذلك لعدم ثبوت التهم المنسوبة إليه وعدم وجود أدلة تدينه، وعليه أمر القضاة باستبعاد قضية ضلوعه في تمويل عملية تفجير فندقي جي دبليو ماريوت وريتز كارلتون. كما أن القضاة اكتفوا بمحاكمة المتهم السعودي في قضية خرق قوانين الهجرة، حيث حكم عليه بالسجن 18 شهراً، وينتظر أن يتم استئناف هذا الحكم وتخفيف فترة السجن ومن ثم ترحيله إلى السعودية. وكان الخليوي، وهو معلم متقاعد، قد ألقي القبض عليه في 14/8/2009م ، في مقر سكنه في منطقة كونينجان بإقليم جاوة الغربية واتهم بعلاقته بالمتهم الرئيسي في قضية تفجيرات فندقين فخمين في جاكرتا، سيف الدين أزهري، وتم تحويله إلى السجن العام، وفي تلك الأثناء قتلت القوات الإندونيسية معظم أعضاء الشبكة الإرهابية، ومن بينهم أزهري الذي كانت ترغب القوات في القبض عليه حياً للتحقيق معه حول حقيقة علاقته بالمتهم السعودي .