استحدث "المعهد الوطني للسرطان" في الولاياتالمتحدة خدمة الرسائل النصية لمساعدة المراهقين للإقلاع عن التدخين.ويقول المعهد إن 20 في المائة من الشباب الأمريكي من المدخنين وسيواصلون العادة مع التقدم بالعمر. وتقدم الرسائل النصية، وعلى مدار الساعة، النصائح والإرشادات بعد اختيار الموعد المحدد للإقلاع عن التدخين، ولمدة ستة أسابيع بعد التوقف عن التدخين. ويرى خبراء أن فترة الستة أسابيع هي المرحلة الحرجة التي يحتاجها المدخنون للإقلاع جذرياً عن العادة. وتدخل خدمة الرسائل النصية في سياق جهود وزارة الصحة الأمريكية لتطوير برنامج صحية متحركة لمكافحة التدخين. وقال أريك إوغوستون،المختص في السلوكيات بمركز أبحاث السيطرة على التبغ بالمركز الوطني للسرطان: "75 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سن 12 إلى 17 عاماً يملكون هواتف محمولة، وهناك احتمالات كبيرة لتطويع تقنيات الهاتف المتحرك للتأثير على التوعية الصحية وتغير السلوكيات بين المراهقين." ويشار إلى أنه في يونيو/حزيران الماضي، كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن تسعة رسوم تحذيرية توضيحية "بشعة" و"مقززة" سيتم وضعها على علب السجائر كتحذير للمدخنين حول أضرار التدخين. وتهدف إدارة الغذاء والدواء من هذه الرسوم أن تكون جزءاً من حملة في سعيها لممارسة سلطة أكبر على التدخين ومنتجاته. وستحمل علب السجائر لوناً محدداً إلى جانب الصور "المقززة" إضافة إلى تحذير يحمل واحدة من عدة عبارة مثل "التدخين إدمان" و"تدخين السجائر يمكن أن يلحق الضرر بأطفالك" و"التدخين يقتلك" و"التدخين يسبب السرطان" و"التدخين يتسبب بمرض الرئة القاتل" و"التدخين يسبب الذبحات الصدرية وأمراض القلب" و"التدخين أثناء الحمل يلحق الأذى بالجنين" و"التدخين يسبب أمراض الرئة لغير المدخنين" و"الإقلاع عن التدخين الآن يقلل الأخطار الصحية التي قد تصيبك". وكانت دراسة ألمانية أجريت مطلع العام الماضي قد لفتت إلى أن كثرة تعرض المراهقين لدعايات إعلانية عن السجائر قد تدفعهم نحو التدخين، وتورطهم في هذه العادة المضرة بالصحة التي تفتك بخمسة ملايين شخص حول العالم سنويا.