استعان نادي النصر بالسلطات الأمنية عصر الأحد، 27 نوفمبر 2011، للحد من الغضب الجماهيري الحاشد الذي التف حول بواباته الشمالية لتفادي حدوث ما لا تحمد عقباه وتفريقهم بعد أن علا صوت الاحتجاجات الجماهيرية المطالبة بالتدخل الشرفي لإنقاذ النصر وفريقه الكروي من التدهور، وذلك بعد النتائج المخيبة للآمال في منافسات دوري زين للمحترفين بعد أن هيجت الخسارة الهلالية الخميس الماضي في الجولة العاشرة الجماهير النصراوية بعد الخسارة بثلاثة أهداف دون مقابل، طالبت الجماهير الغاضبة باستقالة الإدارة برئاسة الأمير فيصل بن تركي، وأبعاد الجهاز الإداري المشرف على الفريق بقيادة سلمان القرني، ونجح الأمن في تطويق الأزمة الجماهيرية التي كانت تطالب بحوار مباشر مع رئيس النادي.إلا أن مطالبها لم تلبى بعد أن شدد رجال الأمن الصناعي الذين يقومون بحراسة النادي بمنعهم نتيجة لتوجيهات الإدارة. وبدأت مساع شرفية بعد إبعاد الجماهير في البحث سريعا لأزمة النصر خوفا من تأزم الموقف وتفجر الأوضاع الداخلية في النادي. وسارع الشرفيون إلى جمع أوراقهم لعقد اجتماع حاسم صباح الاثنين لم يحدد مكانه، وأشارت مصادر إلى أن هناك تحركات سريعة من قبل نائب رئيس أعضاء شرف النادي الأمير طلال بن بدر لحل الأزمة بدأت منذ ساعات، ومن المرجح أن يكون أهم قرارات النادي إقالة مدرب الفريق الأرجنتيني كوستاس وتعيين المدير الإداري علي كميخ بديلا عنه لقيادة الفريق في مواجهة التعاون الخميس المقبل لإخماد الغضب الجماهيري لحين التعاقد مع مدرب يستطيع انتشال الفريق من وضعه الحالي.