من حول النصر من نادٍ يصارع على البطولات إلى نادٍ يصارع على ثلاث نقاط يتشبث بها في مركزه السابع. من ارتضى أن يكون النادي الجماهيري الكبير مطمعاً لفرق الوسط و المؤخرة و مزاراً لفرق الصدارة. كيف أصبح الأفق النصراوي شاحباً و مظلماً هكذا بعدما كان بالأمس القريب يشع تفاؤلا. من المسئول بعد مضي خمسة أشهر على انطلاق المنافسات الرياضية السعودية عن انحدار مستوى الفريق النصراوي إلى هذه الدرجة المخيفة. هل الخطوات التي تقوم بها الإدارة النصراوية الحالية هي نتاج عمل منظم وفق استراتيجيات و أهداف محدده مسبقا أم مجرد اجتهادات يوميه و خطط وليدة اللحظة. و إذا فرضنا جدلاً بأن الإدارة الحالية تعمل وفق تخطيط مسبق و عمل منظم لماذا لا تعكس النتائج كل ذلك التخطيط و التنظيم. لماذا نتائج الفريق الحالية مخيبه لآمال و طموحات النصراويين. أسئلة كثيرة مستوحاة من الوضع الراهن للفريق العاصمي الغارق على كافة المستويات الفنية و الإدارية و المالية أيضاً. و بمقارنة بسيطة بين نتائج الفريق الكروي النصراوي و فرق أخرى لا تمتلك رعاة و إمكاناتها المادية اقل بكثير مما هو متاح في النصر نجد أن تلك الفريق تم إعدادها بشكل جيد و مستوياتها ثابتة نوعا ما و لا تتعرض للنكسات التي يتعرض لها النصر في الموسم أكثر من مره. إذا هناك خلل في النصر و هذا الخلل يمكن في الفكر الذي يقود النصر و الذي يتخبط من موسم إلى آخر و النتيجة تقهقر النصر و تعرضه لخسائر ثقيلة من منافسيه و فقدانه لهيبته بين الكبار. في هذا التقرير نستعرض أبرز المراحل و المناسبات التي مر بها النصر في السنتين الأخيرة و الوقوف عند بعض التفاصيل التي ساهمت بشكل أو بآخر فيما وصل له الفريق مؤخراًً زينقا و الحرية ألمطلقه ورطت كحيلان رغم تحقيق النصر للمركز الثالث في السنة الأولى للأمير فيصل بن تركي و تحت القيادة الفنية للمدرب الأورغوياني جورج داسيلفا إلا أن الأمير فيصل أراد إحداث نقله نوعيه في الفريق خصوصا و أن النصر كانت تنتظره مشاركه آسيويه في السنة المقبلة. لذلك وقع اختيار الأمير فيصل على الإيطالي زينقا و الذي تم التعاقد معه قبل نهاية الموسم الرياضي آنذاك. لم يكن التعاقد مع الإيطالي زينقا خطأ بحد ذاته فهو مدرب جيد قاد الفريق للمركز الثاني قبل رحيله و الآن يقدم مع النصر الإماراتي مستويات أكثر من رائعة. الخطأ الكبير الذي وقعت فيه إدارة فيصل بن تركي هو ترك حرية اختيار اللاعبين الأجانب له بصلاحية مطلقه حتى في الأمور المالية. نتج عن ذلك التعاقد مع أجانب لا تتوازى إمكاناتهم مع حاجة الفريق و بمبالغ أرهقت خزينة النادي. سوء اختيار الأجانب لم يساعد زينقا في أداء مهمته فهو حتى و أن وصل للمركز الثاني إلا أن المستوى العام للفريق لم يكن كما يطمح النصراويون. و لأن القرارات في النصر لا ترتكز في الغالب على خطط مسبقة بل أحيانا كاستجابة للضغوط الشرفية و الجماهيرية فقد أقيل زينقا و أبعد كل ما جاء معه بقرار لم يفكر من اتخذه في التبعات المالية المترتبة عليه. إبعاد زينقا و الأجانب لم يكن الحل لأن الإدارة أيضا عجزت عن توفير المبالغ التي تمكنها من التعاقد مع بدائل تفوق زينقا و أجانبه فرسبت مره أخرى بالتعاقد مع الكرواتي دراغان الذي تسبب في إقصاء النصر من البطولة ألأسيويه في العام الماضي و أيضا ألغي عقده قبل أن ينتهي الموسم الرياضي. موسم للنسيان و آخر متخم بالوعود بعد إخفاقات الموسم الماضي عاشت الجماهير النصراوية مع مسلسل جديد للوعود الكحيلانيه و التي أبرزها تلافي أخطاء الموسم الماضي و الإستعانة بالخبراء من أبناء النادي كالإستعانة بالكابتن علي كميخ كمنسق فني. بالإضافة للبعد عن الفردية في القرار و أيضا التعاقد مع نجوم أجانب و محليين. تلك الوعود لم تجد ما يدعمها من تخطيط و عمل في ظل سفر رئيس النادي و تركه لمسؤولية التعاقدات لنائبه السلهام و مدير الكره القريني و أيضا المنسق الفني علي كميخ. و لأن تلك الأسماء لا تستطيع اتخاذ القرارات بدون الرجع للرئيس فقد تأخر التعاقد مع المدرب و الأجانب. بل إن معسكر الطائف بدأ و المدرب و الأجانب لم يصلوا بعد. في حين لم يتم التعاقد مع أجنبي آسيوي بسبب الأزمة المالية التي عصفت بالنادي آنذاك. بعد مرور الجولات الأولى من دوري زين استيقظ الجمهور النصراوي على أنقاض حلم لم يتحقق حين اكتشفوا بأن المدرب و مستوى الأجانب هذا الموسم أقل بكثير من الموسم الماضي. فكوستاس اتضح بأنه مدرب متواضع جدا و لم يترك أي بصمه على الفريق. و الأجانب كانوا نقطة الضعف التي أَضرت الفريق بدلا من النهوض به. أيضا الصفقات المحلية عدنان فلاته و وليد الطائع و مالك معاذ كانت صفقات ذات مردود متواضع. ربما الصفقة الوحيدة التي نجحت فيها الإدارة هي جلب خالد الغامدي في الظهير الأيمن. إذا الوعود الكحيلانيه كالعادة لم تتحقق و ظل الفريق هذا الموسم يصارع في مراكز الوسط في الدوري و أيضا خرج مؤخرا من كأس ولي العهد بخسارة مذله من جاره الهلال. منصور بن سعود يترجل و طلال بن بدر يعود كان الاجتماع الشرفي أبزر الأحداث النصراوية هذا الموسم. فالاجتماع كان لتوحيد الصف و الوقوف مع الإدارة و تغليب مصلحة النصر بالبعد عن المشاكل التي ساهمت في تراجع الفريق في السنوات الأخيرة و أيضا بالدعم المادي. الاجتماع نتج عنه جملة من القرارات أبرزها اعتذار الأمير منصور بن سعود عن منصبه كنائب رئيس أعضاء هيئة الشرف و ترشيح الأمير طلال بن بدر نيابة عنه. أيضا تم إعادة تشكيل الهيئة التنفيذية لأعضاء الشرف بانضمام الأمير ممدوح بن عبد الرحمن و الأمير عبد الحكيم بن مساعد و العميد فهد المشيقح بالإضافة لرئيس هيئة أعضاء الشرف و نائبه. عودة الأمير طلال بن بدر لتولي منصب رسمي في النصر صاحبها الكثير من التفاؤل لخبرة الرجل في المجال الرياضي و أيضا للمساعي التي بذلها للم الصف الشرفي النصراوي و الوقوف مع الإدارة. و لكن و رغم كل المساعي التي بذلها الأمير طلال لم يتغير النصر كثيراً و ظل التخبط يسيطر على الفريق و الخسائر تتوالى رغم الخطوات التصحيحية التي اتخذها الأمير فيصل بن تركي بضغوط شرفيه و كانت أبرزها إقالة المدرب كوستاس و الأرجنتيني مارسير على الصعيد الفني وأيضا على الصعيد الإداري قبول استقالة نائب الرئيس عامر السلهام و سلمان القريني المشرف العام على فريق كرة القدم اللذان تعرضا لحملة شرفيه و إعلاميه نصراوية لم يسبق لها مثيل أدت في النهاية إلى تحنيهما. بداية الأزمة و تساقط أوراق التوت لم تكن استقالة عامر السلهام و سلمان القريني إلا بداية تفجر الأزمة النصراوية الحقيقية. فهذا الثنائي كانا بجانب الرئيس يخفيان و يتكتمان عن جملة الديون الطائلة التي غرق فيها النادي في السنة الماضية. الرئيس حاول في السابق تجميل حال الفريق كثيراً أمام الرأي العام النصراوي و أخفي الكثير من التفاصيل المالية عن أعضاء الشرف و اكتفى و بمسانده من عامر السلهام و بمشورة من سلمان القريني بجدولة تلك الديون إلى أجل آخر. جدولة الديون كانت حل وقتي نجحت الإدارة من خلاله بتسجيل لاعبين آخرين ولكنها- أي الإدارة- لم تعي بان الشفافية هي أول خطوات التصحيح الفعلي لذلك استمر التضليل الإداري و محاولة إيهام المتابع النصراوي بأن الوضع بخير أملا في تحسن الأوضاع مستقبلا. لسوء حظ الإدارة أن الأوضاع ازدادت سوءا مع استمرار إبرام الصفقات الفاشلة على الصعيدين الأجنبي و المحلي و ترتب على ذلك تردي لنتائج الفريق بشكل اكبر و ازدياد العبء المالي. و كأن التصحيح النصراوي لن يكون بابتعاد أشخاص معينين و الإتيان بآخرين بدلا منهم. بل التصحيح يأتي بانتشال الفكر الذي يقود الفريق حالياً بأكمله. عودة الوليد ..أي شجاعة كانت؟ عندما انسحب القريني و السلهام - تحت الضغط الشرفي و الجماهيري- تاركين الأمير فيصل لوحده يغرق لم يكن أمام الأمير فيصل أي خيار مناسب له (شخصيا) سوى عودة الأمير الوليد مرة أخرى. و في النصر بدلا من مشاهدة تبادل المراكز يتم في الملعب بين اللاعبين نشهد تبادل للمراكز و المناصب بين هذا الثنائي. عودة الوليد بالتأكيد أتت لتخفف الضغوط عن الرئيس و لتصور للرأي النصراوي بأنها شجاعة من الوليد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. الوليد و إن أتى كمنقذ إلا انه أتى بكل تراكمات الماضي و ما صاحب فترة الإدارة السابقة من عثرات و إخفاقات. أول الأخطاء التي ارتكبها الوليد بن بدر هو تحديد سقفاً للطموحات لدى الجمهور النصراوي. و ما يؤكد هذا الخطأ هو محاولة الوليد مؤخراً إيضاح المعنى الحقيقي للتصريح بأن سقف الطموحات عالي و لكن المشاكل المالية كبيره جداً. ما يؤسف بأن الأمير الوليد عندما يذكر المشاكل المالية لا يذكر أبدا المتسبب فيها و إنما يسوق المبررات لتلك الصعوبات المالية و هذا بحد ذاته هروب و ليس شجاعة. تضليل و ليس شفافية كما يدعي سموه. تحديد سقف الطموحات ربما كان تنبؤ من قبل المشرف الجديد بالنكسة النصراوية قبل حدوثها و أن كان ذلك صحيحاً فالنصر قد أعاد من جديد من لديه ملكة قراءة الأحداث و العمل وفق تلك القراءة و مثل هؤلاء في وسطنا الرياضي قليل. لا نقول هذا الكلام سخرية و لكن لم يسبق لشخص في العالم و وفق علم الإدارة أن صرح قبل استلامه لمهمته بأننا لن نحقق البطولات فسقف الطموحات لن يصل لذلك المستوى و على الجمهور تقبل هذا الأمر. ذلك تبرير مسبق لعمل ضعيف سيقدم أو هو تبرير مسبق لأخطاء متراكمة لن يقوى الأمير الوليد في فترة وجيزة على تصحيحها. الصوت العالي..أهو بفعل فاعل؟ عندما وصف الأمير الوليد الكابتن فهد الهريفي النجم الدولي السابق بصاحب الصوت العالي أراد إقناع المشاهد بان النصر على موعد مع الهدوء و العمل في الصمت. لنفاجأ بالمشرف نفسه يرفع صوته في كل المنابر فمن مؤتمر صحفي إلى حوار تليفزيوني و إلى ظهور فضائي متكرر أصاب المشجع النصراوي بالملل و عكر صفو العمل. و ما تصريحه الشهير (فعل فاعل) إلى علو للصوت وضجيج استغله الإعلام المضاد لإثارة المشاكل داخل النصر مره أخرى. اختفاء الرئيس و نائبه المتابع النصراوي في الأيام الأخيرة يلحظ التواري المريب للرئيس النصراوي و نائبه عن الأنظار. في المقابل نرى المشرف العام في الواجهة دوما كما هو من يدير الأمور ظاهريا. اختفاء الرئيس و حضوره القليل جدا للتمارين هو هل ابتعاد أو محاولة ابتعاد بعد خراب مالطة. أم أن هناك عمل يدار خلف الكواليس من قبل الرئيس لإعادة توهج النصر مره أخرى و هذا الاحتمال مستبعد لعدم وجود أي بوادر لذلك. العميد فهد المشيقح حكاية أخرى تستوقف المتابع النصراوي حيث أنه حتى الآن و منذ تسلمه لمنصبه كنائب للرئيس لم يصرح بتصريح واحد و لم نرى له أي صوره من خلال التعاقدات الأخيرة أو حتى في المباريات. السؤال هنا هل أجبر العميد المشيقح على المنصب؟ و هل اختياره كشخصيه نصراوية محبوبة و داعمة كان بمثابة تحسين صورة الإدارة لدى الجمهور؟ أيضا أين العميد فهد من صنع القرار و أين دعمه السابق و هو نائب الرئيس الحالي ؟ اسئلة لا يمل المدرج النصراوي من طرحها في حين رحلة غرق الفريق لازالت مستمرة. تجديد عقد ماتورانا و التعاقدات العشوائية..!! لم يكن تمديد عقد ماتورانا بعد مضي ثلاث مباريات إلى استمرار لسلسلة القرارات العشوائية و إكمالا لسياسة إغراق النصر في محيط ديونه. فبعدما صدح المشرف العام بالسياسة الجديدة و هي توقيع العقود قصيرة الأجل حتى تستقيم الأمور المالية في النادي كانت المفاجأة من أصحاب القرار النصراوي بتمديد عقد ماتورانا لسنتين و نصف معللين بأنه المدرب (الفلتة) و أن الحكم عليه أتى بعد فوزه على الفتح و الأنصار و التعاون..!! و يبدو أن العشوائية هي اللغة السائدة في النصر ..فمن يبرر إشراك عزيز في لقاء مصيري أمام الند التقليدي الهلال و هو - أي عزيز- لم ينضم للنصر إلا قبل أسبوع و أيضا منقطع عن المشاركات الرسمية لمدة سنه كأمله. و من يبرر عدم تجديد عقد سعد الحارثي و إعارة ريان بلال بحجة هبوط مستواهما و على النقيض يتم التعاقد مع مالك معاذ و عبد العزيز السعران. و من يبرر إلغاء عقد عنتر يحيى و عبد الله القرني في وقت واحد ليتم الزج بعبد المحسن عسيري كقلب دفاع و هو أساسا لاعب محور دفاعي. و من يبرر التعاقد مع مهاجمين أجنبيين دون التفكير في جلب صانع لعب يضع الكرات لهما أمام المرمى. و من يبر فشل إدارة النصر في حسم صفقة الحارس المتألق فايز السبيعي في وقت يعاني النصر الأمرين في مركز الحراسة. جملة من الأخطاء الفنية التي لا تصدر من إدارة تفهم خبايا كرة القدم و أسرارها و لديها الخبرة الكافية لقيادة فريق بحجم نادي النصر. هل النصر مسحور ..؟؟ نغمة ترددت في الآونة الأخيرة و بالتحديد بعد خروج النصر من كأس ولي العهد على يد الهلال و استقبال مرماه لثلاث أهداف في أقل من عشرين دقيقه. تلك النغمة هي عبارة عن تساؤل: هل النصر مسحور؟ الجماهير النصراوية و الإعلام النصراوي انقسم في إجابته لذلك السؤال الغريب إلى قسمين. الغالبية العظمى من عشاق العالمي و إعلامه و منهم العميد محمد الدويش اتفقوا بأن السحر الحقيقي هو التخبط الإداري المستمر منذ سنوات و بأن هناك من يروج لهذا الفكر في الأوساط النصراوية لتغطية فشل الإدارة و تبرير نتائج عملها السيئ. في المقابل كان هناك فئة من جمهور النصر و بعض إعلامييه يتحدثون عن السحر في النصر و كأنه واقع لابد أن تحل الإدارة عقدته قبل حل مشاكل الفريق المالية و الفنية المستعصية. و ما بين قناعات الطرفين بالإمكان القول بأن السحر موجود في الرياضة و أن هناك من يستخدم السحر للفوز في بعض المباريات و لكن في النصر بالتحديد من غير المقبول الحديث عن أمور كهذه و خلق ذلك الوهم الذي لا يخدم أي عمل خصوصا و أن الفريق لا يقدم حالياً أي شي داخل الملعب و مستواه في تراجع فالسحر كتبرير بالإمكان قبوله لو أن الفريق ينقصه فقط عامل الحظ أو التوفيق. الأمير محمد بن عبد الله و حسام الصالح ..نموذج للنجاح قد يكون الحل الأمثل للخروج من الأزمة النصراوية هو محاكاة النماذج التي طبقها الناجحون فعرفوا من خلالها طريق البطولات. تلك النماذج ليست مبتكره حقاً بل هي نماذج مألوفة في الوسط الرياضي السعودي و تطبقها الأندية الكبيرة جميعها باستثناء النصر. النموذج الأمثل لحل الأزمة النصراوية هو ترشيح رئيس ناد أو حتى استمرار رئيس النادي الحالي و لكن بشرط وجود شخصيه داعمة تقف من خلفه بحيث ترسم هذه الشخصية الخطوط العرضية لسياسة النادي و أهدافه بينما يبقى الرئيس دوره تنفيذي . الشخصية الداعمة يجب أن تحظى بالحب و التقدير في الأوساط النصراوية و لا أجد أفضل من الأمير محمد بن عبد الله كشخصيه دعمت جميع الإدارات النصراوية و يحظى بقبول لدى جميع الأطياف الصفراء. فيما قد يكون الأنسب لرئاسة النادي في حال تنحي الأمير فيصل بن تركي هو الأستاذ حسام الصالح الرجل الداعم بقوه في الفترة الأخيرة. تطبيق مثل هذا النموذج سيحد من المشاكل و التدخلات في النصر و سيقنن عملية الهدر المالي الذي أصاب النصر في مقتل بالإضافة إلى وأد الفكر القديم و ضخ دماء جديدة لديهما أسلوب مختلف في صنع القرار و أيضا في الحوار مع الآخر. النصر بنموذج كهذا سيشهد نقله نوعيه على كافة الأصعدة يتخلص من خلالها من فكر الوصاية و التوريث و تبادل المراكز على حسب الكيان.