ذكرت صحيفة 'يديعوت احرنوت' العبرية الأربعاء 2 فبراير 2011 بأن الطيار 'فيكتور حسون' هبط عن طريق الخطأ في قاعدة عسكرية مصرية وهو لا يدري أن الجنود الذين أمامه ليسوا من سلاح الجو الإسرائيلي وإنما أفراد من الجيش المصري. وأوضحت الصحيفة، أن الطيار الإسرائيلي البالغ من العمر 64 عاماً وهو أحد مهندسي سلاح الجو الإسرائيلي ومن سكان منطقة 'ريشون لتسيون'، وقع قبل أسبوعين في الآسر المصري عن طريق الخطأ عندما أجتاز الحدود خلال رحلة طيران إرشادية ضمن برنامج ملتقى الطيران الخفيف.
وفجأة فقد الطيار السيطرة عن مسار رحلته ولم يكن بحوزته نظام GPS وعليه انحرف في رحلته إلى جهة الغرب ودخل إلى الحدود المصرية، وأحطت به خلال بحثه عن طريق العودة الكثبان الرملية من كل جانب.
وفجأة رأى قاعدة عسكرية على الأرض فبتهج ظناً منه أن القاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وعليه قرر الهبوط، وساعتها لاحظ عشرة جنود يرتدون زياً غريباً يتجهون نحوه الأمر الذي جعله يضطرب، ولكنه قال أنه جرى التعامل معه بلطف ولم ينزل على ارض المطار وفقط جرى تصويره وإرسال الصور إلى عناصر في الأممالمتحدة ومن ثم ترك ليعود إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن الطيار قوله، 'أنني لم انزل من الطائرة واستطعت الإقلاع مرة ثانية ولكن هذه المرة إلى العنوان الصحيح بعد أن نفذ مني الوقود'.