قال الموقع الإخباري "تيك دبكا" المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: إن مصر تتجه نحو انقلاب عسكري، ما اضطر الإدارة الأميركية لوضع بوارجها الحربية قبالة الإسماعيلية. معلومات تشير إلى احتمال انقلاب عسكري في مصر
ورجح الموقع أن هذا السيناريو قد يتعزز لتعثر الحوار بين المعارضة ونائب الرئيس عمر سليمان، وفشل النظام في إخماد الثورة، واتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية التي تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك. وحسب المصادر العسكرية للموقع، فإن الإدارة الأميركية قامت قبل أيام بوضع عدة بوارج من أسطولها الحربي بإحدى البحيرات ببلدة الإسماعيلية التي ترتبط بقناة السويس وتعتبر مركزا للاتصالات الإستراتيجية بين شمال وجنوب القناة. ويتألف الأسطول الأميركي من ست بوارج تضم طائرات عمودية وقوة هجومية قتالية، ووحدة مارينز، ووحدة من سلاح الجو، وفيلق وحدة المارينز رقم 26 للعمليات الخاصة ويضم 2200 جندي ومظليين. من جهته قال "يوفال ديسكين" رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك": إن شبكة الانترنت أصبحت تسرع في إحداث تغييرات سياسية واجتماعية في بعض الدول، في اشارة الى تونس ومصر . وقال: "إن الأحداث التي وقعت في البلدان العربية تبين أن حالة الهدوء السائدة لا تزال هشة، ويجب على إسر ائيل أن تكون مستعدة لأي حدث يمكن أن يجري على حدودها". وأضاف في تعليق له على الثورة الشعبية في تونس، وما يجري الآن في مصر ان "قواعد اللعبة تغيرت". ودعا ديسكين الجيش الإسرائيلي للبقاء في حالة التأهب في ضوء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بما فيها الأزمة المصرية واللبنانية. وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن النظام المصري استخدم تقنيات إسرائيلية حديثة للغاية، مكنته من تعطيل شبكة الإنترنت فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، وجعلت المصريين عاجزين عن تصفح الإنترنت طوال الأسبوع الأول الذى اندلعت فيه ثورة التحرير التي شهدها أشهر ميادين مصر. ونقلت يديعوت أحرنوت تصريحات مصدر إسرائيلى كبير بمجال الاتصالات، الذي قال : إن شركة "نايروس" الإسرائيلية للبرمجيات، صممت برنامجا متطورا للغاية استخدم لشل الإنترنت فى مصر.