كشف مصدر دبلوماسي عربي بالقاهرة أن مجلس الجامعة العربية الذي يعقد الأحد 16 اكتوبر 2011 على مستوى وزراء الخارجية بناء على طلب خليجي لمناقشة الأوضاع في سورية ، سيناقش تعليق عضوية دمشق في الجامعة ومؤسساتها "لعدم امتثالها لقرارات الجامعة" ، لكنه نفى وجود أي توجه لطلب تدخل عسكري دولي. ويترأس رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم الاجتماع غير العادي الذي سيناقش "الوضع في سورية وعدم التزام دمشق قرارات وزراء الخارجية العرب الصادرة في اجتماع مجلس الجامعة في دورة انعقادها العادية نصف السنوية في أيلول/سبتمبر الماضي ، بناء على طلب دول مجلس التعاون الخليجي الست. وأوضح أن "المبدأ العام هو الانحياز لحل سلمي للأزمة السورية ، والحرص على استقرار سورية ومنع التدخل الأجنبي، والعمل في الوقت نفسه على وقف إراقة الدماء". وشدد على أنه "لم يعد من الممكن القبول باستمرار آلة القتل بهذه الطريقة ولابد من وقف أعمال العنف وانسحاب الجيش والأمن من داخل المدن السورية". وأكد أنه "في حال استمرار أعمال العنف ، فإن مجلس الجامعة سيدرس تحركات أخرى" رفض الإفصاح عنها. وكان البرلمان العربي أوصى بتجميد عضوية سورية في مجلس الجامعة ومنظماتها.