قتل جندي وأصيب سبعة في انفجار بمركز للشرطة في عدن بجنوب اليمن يوم السبت 8 أكتوبر فيما وصفه مسؤولو أمن بمؤامرة إرهابية. واشتبكت الشرطة مع مسلحين يغلقون عدة طرق رئيسية في اطار حالة عصيان مدني للشبان المشاركين في احتجاجات شعبية للاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح. واصاب الشلل معظم انحاء اليمن نتيجة الاحتجاجات المستمرة ضد صالح منذ نحو تسعة اشهر. وتخشى السعودية والولايات المتحدة من اتساع نطاق الفوضى في اليمن ما يقوي من شوكة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومعقله اليمن. وقالت الشرطة ان عبوة ناسفة منزلية الصنع انفجرت خارج مركز الشرطة في حي القلوعة ما ادى لتحطم زجاج النوافد واشتعال النار في سيارة قريبة. واصيب احد الجنود القائمين على الحراسة واصيب خمسة آخرون بالاضافة الى ضابطي شرطة. وقال مسؤول امني "تفيد الادلة انه هجوم ارهابي نعتقد انه من تدبير متطرفين". وتخضع عدن لسيطرة الامن منذ شهور وهي تقع شرقي مضيق استراتيجي يعبره نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا. وتعم الفوضى محافظة ابين المجاورة منذ شهور منذ ان شرع متشددون يعتقد انهم على صلة بتنظيم القاعدة في السيطرة على مدن في المنطقة الساحلية قبل عدة أشهر. وفي وقت سابق يوم السبت اغلق شبان عدة شوارع في عدن واستعانوا باطارات سيارات محترقة لوقف حركة المرور، واغلقت الطرق الرئيسية عدة ساعات حتى وقعت اشتباكات بين الشرطة ومسلحين يحرسون المتاريس لتفتح الشوارع في نهاية المطاف.. والعديد من الشوارع في عدن مغلقة منذ شهور وتتناثر فيها الحجارة والسيارات المحترقة وكتل اسمنتية.