صرَّح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، الأربعاء 5 أكتوبر 2011، أن الولاياتالمتحدة لن تتمكن من سد الثغرات في مساهمات الدول الأوروبية في ميزانية الناتو الناجمة عن تقليص في ميزانيات تلك الدول، لأن ميزانية الدفاع الأمريكية تواجه تقليصا بدورها. وأضاف بانيتا أن الضغوط المالية التي تتعرض لها ميزانيات الدفاع على طرفي الأطلسي تتطلب تنسيقا بين الأعضاء بدلا من الاعتماد على الولاياتالمتحدة في سد الثغرات. وقال بانيتا في كلمته التي ألقاها في العاصمة البلجيكية بروكسل: "قد يظن الكثيرون أن ميزانية الدفاع الأمريكية من الضخامة بحيث تستطيع تغطية الثغرات الناجمة عن التقليصات في ميزانيات الحلفاء، ولكن الحقيقة أن ميزانية الدفاع الأمريكية بدورها تتعرض لتقليصات دراماتيكية"، محذرا من أن وزارة الدفاع قد تواجه تقليصات إضافية سيكون لها تأثيرات مدمرة على الأمن القومي الأمريكي والأوروبي ما لم يتمكن الكونجرس من معالجة العجز في الموازنة العامة هذه السنة. واستبق بانيتا في تحذيراته المحادثات التي سيجريها مع نظرائه في الناتو والتي ستركز على المهام في ليبيا وأفغانستان بالإضافة إلى المصاعب التي واجهها الحلف في تنفيذ بعض العمليات.