قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الإثنين 3 أكتوبر 2011، إن القطري محمد بن همام فشل في مساعيه للعودة إلى منصبه كرئيس للاتحاد القاري عن طريق محكمة التحكيم الرياضية. وتم إيقاف بن همام (62 عاما) مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم عقب اتهامه من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) بتقديم رشا خلال حملته الفاشلة لتولي رئاسة الاتحاد الدولي للعبة في مايو الماضي. وتولى الصيني تشانج جيلونج منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي ونال عضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي عقب إيقاف بن همام. وحاول بن همام إلغاء القرار والعودة لكلا المنصبين بشكل مؤقت قبل جلسة الاستماع الخاصة بمحكمة التحكيم الرياضية بخصوص إيقاف الفيفا وقرار الاتحاد الآسيوي. ورشح بن همام نفسه في الانتخابات أمام سيب بلاتر إلا أنه انسحب من السباق في التاسع والعشرين من مايو الماضي عقب اتهامه بتقديم رشا بقيمة 40 ألف دولار في أظرف بنية اللون لمسؤولين عن كرة القدم في منطقة الكاريبي لضمان أصواتهم، وأعيد انتخاب بلاتر دون منافسة لفترة ولاية رابعة بعدها بثلاثة أيام. وكان بن همام الذي أعيد انتخابه دون منافسة لفترة ولاية ثالثة وأخيرة كرئيس للاتحاد الآسيوي في يناير الماضي يقول دوما إنه بريء ونقل القضية لمحكمة التحكيم الرياضية عقب رفض الفيفا في الشهر الماضي الالتماس الذي تقدم به ضد قرار إيقافه. وكان القطري بن همام من أشد المنتقدين للفيفا منذ القرار الذي اتخذ في مايو الماضي. وبدا أن بن همام يستخف بقواعد الاتحاد الدولي عقب إيقافه عن أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم باستخدامه أوراقا تحمل شعار الاتحاد الآسيوي إضافة لإشارته لنفسه في عدد من البيانات الصادرة على مدونته باعتباره رئيسا للاتحاد القاري. وقال الاتحاد الآسيوي إنه يرحب بقرار محكمة التحكيم الرياضية برفض الالتماس الخاص بتنحية تشانج. وأضاف بيان صادر عن الاتحاد الآسيوي الإثنين 3 أكتوبر "التزم الاتحاد تماما بلوائح الاتحاد الآسيوي طوال الوقت فيما يخص اختيار السيد جيلونج لمنصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي وترشيحه لعضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا". وتابع "ولذلك يرحب الاتحاد الآسيوي بقرار محكمة التحكيم الرياضية بشأن الإجراءات المؤقتة وكان يثق بإمكانية النجاح خلال جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة لمناقشة الالتماس".