رفضت محكمة التحكيم الرياضي الاستئناف الذي تقدم به القطري محمد بن همام ضد قرار استبعاده من رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي فرضه عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وكان المرشح السابق لرئاسة الفيفا /62 عاما/ يرغب بالاستئناف الذي تقدم به أمام محكمة التحكيم الرياضي في استعادة منصبه في رئاسة الاتحاد الآسيوي ، وإبعاد الصيني جانج جيلونج الذي يتولى قيادة الاتحاد الآسيوي منذ صدور قرار لجنة الأخلاق بالفيفا في 29 آيار/مايو الماضي. في ذلك اليوم، استُبعد بن همام بشكل مؤقت من كل مناصبه الدولية في عالم كرة القدم بقرار من الفيفا. وفي 23 يوليو تم إيقاف القطري مدى الحياة بتهمة الفساد قبل أن يختار الاتحاد الآسيوي بالإجماع جيلونج مندوبا جديدا للاتحاد القاري أمام اللجنة التنفيذية للفيفا. في غضون ذلك، تم تأكيد إيقاف بن همام في 15 أيلول/سبتمبر الماضي من جانب محكمة الاستئناف بالفيفا. واعتبرت لجنة الأخلاق بالفيفا أن ابن همام حاول شراء أصوات قبل انتخابات رئاسة الفيفا مطلع يونيو الماضي. ويفترض أن الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي حاول رشوة موظفين باتحاد الكاريبي لكرة القدم يومي العاشر و11 مايو الماضي في ترينداد وتوباجو مقابل 40 ألف دولار لكل منهم من أجل مساندته في الانتخابات، بحسب الفيفا. ويرفض ابن همام كل اتهامات الرشوة، ووصف في آب/أغسطس الماضي إيقافه بأنه «قرار سياسي».