قال الفنان السوري المعروف المقيم في الولاياتالمتحدة مالك جندلي، إن والديه تعرضا لضرب مبرح في منزلهما بحمص، على يد أشخاص اتهمهم بالعلاقة مع السلطات السورية. ونشر جندلي -على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- صورا مؤثرة لوالديه الكبيرين في السن الدكتور مأمون الجندلي (77 عاما)، ولينا الدروبي (64 عاما)، وتبدو عليهما آثار الضرب وكدمات عديدة، وخاصة والدته التي تحمل شهادة دكتوراه، والتي عانت من نزيف في العين، وجرى لاحقا وضع ثماني قطب لها في الوجه، إضافة إلى كسور في الأسنان. وعلق الفنان السوري على الصور قائلا: "صور أهلي الكرام بعد الاعتداء الوحشي من قبل شبيحة النظام السوري عليهم داخل منزلهم بحمص، للانتقام من أدائي (وطني أنا) في مسيرة الحرية بواشنطن دعماً للشعب السوري الشجاع". وذكرت تقارير إعلامية عدة أن المعتدين هم 3 أشخاص "هجموا على الدكتور مأمون في منزله، فما إن وضع المفتاح في الباب، حتى أدخلوه البيت عنوة ثم سجنوه مع زوجته داخل حمام المنزل إلى أن انتهوا من تكسير أثاث المنزل بشكل كامل، ونهب ما استطاعوا نهبه". وأضافت التقارير أن الاثنين "تعرضا للضرب والتهديد من عنصرين، بينما وقف الثالث يتفرج"، مشيرا إلى أن المعتدين أبلغوا والدي الجندلي رسالة مفادها "يبدو أنكم لم تعرفوا كيف تربون ابنكم ولا بد أن نعلمكم". ويأتي هذا الاعتداء بعد حادثة شبيهة تعرض لها رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات، الذي اختطف من سيارته فجرا قبل أسابيع وابرح ضربا استهدف يديه بشكل خاص، حيث أبلغه المعتدون أن ما لقيه من ضرب هو جزاء رسوماته.