أشاد مجلس الوزراء اليمنى مجددا بالسعودية قيادة وحكومة وشعبا للرعاية الطبية التي قدمتها للرئيس اليمنى على عبدالله صالح والقيادات اليمنية التي تعالج حاليا بالمستشفيات السعودية على إثر إصابتهم فى حادث الإعتداء على مسجد دار الرئاسة اليمنية أثناء أدائهم صلاة الجمعة يوم الثالث من يونيو الماضى. وأكد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التى عقدت الثلاثاء 9 اغسطس 2011 بصنعاء أن تلك الرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين وولى عهده , إنما تعكس الصفات القيادية والإنسانية الراقية وتجسد قيم العقيدة الإسلامية السامية, وكذا روح الإخاء الصادق والجوار الحميم الذى تتميز به المملكة العربية السعودية. وناقش المجلس عددا من التقارير ومنها بدء العام الدراسى الجديد , حيث أقر المجلس أن يبدأ يوم 17 سبتمبر المقبل بالمدارس والجامعاة والمعاهد الفنية , وفى هذا الصدد ناقش أوضاع النازحين بسبب أحداث محافظة أبين إلى محافظتى عدن ولحج الذين يقيمون حاليا بمدارس المحافظتين وأقر إنشاء مخيمات مؤقته لاستضافتهم وإخلاء المدارس. طكت إستعرض نتائج الحصر الأولى للأضرار فى المنشآت والمبانى الحكومية والخاصة الناجمة عن المواجهات المسلحة فى منطقة الحصبة شمال العاصمة بين القوات الحكومية وعناصر مسلحة موالية لشيخ قبيلة حاشد "أكبر القبائل اليمنية". وإستمع مجلس الوزراء اليمنى إلى تقرير وزير الداخلية حول الأوضاع الأمنية على مستوى الجمهورية فى ظل الأزمة الراهنة وماتبذله الأجهزة الأمنية المختلفة من جهود لتعزيز أجواء السكينة والإستقرار , شمل التقرير توضيح مدى تعاون الأجهزة الأمنية مع القوات المسلحة فى المواجهات العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة وعناصر أخرى مسلحة فى محافظة "أبين" جنوب البلاد.