مع عودة الهدوء إلى العاصمة اليمنية شهدت الأوضاع باليمن مفاجآت جديدة حيث أصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية الأحد بياناً أطلقت عليه «البيان رقم 1» دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة متهمة الرئيس علي عبدالله صالح ب»تمزيق المؤسسة العسكرية» وبتسليم محافظة ابين الجنوبية ل»مجموعات إرهابية»، في ذلك الوقت أعلن في صنعاء عن اختفاء 3 خبراء فرنسيين (رجل وامرأتان) الليلة قبل الماضية. وأصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية الأحد بياناً أطلقت عليه «البيان رقم 1» دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة متهمة الرئيس علي عبدالله صالح ب»تمزيق المؤسسة العسكرية» وبتسليم محافظة ابين الجنوبية ل»مجموعات إرهابية». وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة أن صالح أصدر «توجيهاته في الأمس للأجهزة الأمنية والعسكرية في ابين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة». يأتي ذلك الإعلان بعد أن عاد قدر من الهدوء إلى العاصمة اليمنية الأحد بعد ساعات من توصل أفراد القبائل المسلحين وقوات الرئيس علي عبد الله صالح إلى هدنة لوقف الاشتباكات التي تهدد بانزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وعادت الحياة لشوارع صنعاء بعد نحو أسبوع من القتال أسفر عن سقوط 115 قتيلاً على الأقل. وكان أحدث عنف الذي شهد مواجهة بين قوات صالح وأعضاء من قبيلة حاشد التي يتزعمها صادق الأحمر وأشعله رفض صالح التوقيع على اتفاق منفصل لنقل السلطة. وشمل اتفاق وقف إطلاق النار سحب أفراد القبائل المسلحين من المباني الحكومية وخطوات لإعادة الحياة لطبيعتها في حي الحصبة بصنعاء. وبدأ أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر الأحد إخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها إلى لجنة الوساطة. من جانب آخر سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين (جنوب) في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة بعد مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل حسبما أفاد مسؤول أمني وسكان الأحد، وسط اتهامات للحكومة ب»تسليم» المنطقة للمسلحين. وقال مسؤول أمني في المحافظة غادر إلى مدينة عدن الجنوبية: إن عناصر القاعدة تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكا المحاصر من قبل مسلحي التنظيم المتطرف. وقدر المسؤول عدد عناصر القاعدة الذين اقتحموا المدينة بأكثر من مئتي مسلح. من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة أمس في صنعاء عن اختفاء 3 خبراء فرنسيين (رجل وامرأتان) الليلة قبل الماضية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وقالت المصادر في أنباء تناقلتها وسائل إعلام يمنية: إن الخبراء الثلاثة قدموا إلى سيئون قبل عام ويعملون لصالح منظمة (ترانجيل) الخاصة بدعم زراعة النخيل في المدينة وأنهم يعيشون في منزل مستأجر ورفضوا وجود حراسة أمنية.