القاهرة : هالة أمين تلوث الطعام أو الماء أو تلوث أيدي الاطفال بالجراثيم يؤدى الى الاصابة بالامراض التى تنتشر لتنتقل الى أطفال آخرين ويزداد تكاثر الجراثيم في درجات الحرارة العالية . ويقول الاطباء ان التلوث يؤدى الى تعرض الاطفال لحالات التهاب بالمعدة والامعاء مما يترتب عليه الاسهال و القئ مع زيادة الشعور بالعطش والحاجة الى تناول الماء والقئ يؤدي للإصابة بالجفاف وبالتالى عند التعرض للاسهال ينتج خسارة كمية كبيرة من الماء لا يمكن تعويضها بسبب القئ أو نتيجة عدم إمتصاص السوائل من الأمعاء مما يؤدي الى نقص في حجم الدم، فتحدث إضطرابات مختلفة في الجسم، كهبوط في ضغط الدم ، وسرعة ضربات القلب. وينصح الاطباء باتخاذ بعض الاجراءات حتى لا تصبح الحالة خطيرة ذلك بتعويض الجسم عن نقص السوائل والأملاح عن طريق محاليل جاهزة معبأه ومعقمة ، ويمكن ان يعطى الطفل بعض الأدوية كمضادات القئ وخافضات الحرارة ومضادات التشنج لتسكين الألم البطني. ويمكن اعطاء المضادات الحيوية عندما تكون الإصابة شديدة أو عندما يكون الطفل المصاب صغيراً جداً أو لديه اضطراب في المناعة او يعاني من سوء التغذية. ويؤكد الاطباء ان النظافة خير وقاية من التهابات المعدة والامعاء المعدية فنظافة الأيدي تكون بغسلهما جيداً بعد الخروج من المرحاض وقبل تحضير الطعام أو تناوله كذلك منع الأطفال من تناول الأطعمة المكشوفة والمعرضة للحشرات و الجراثيم التى تتكاثر عند تعرضها للحرارة وتنتقل الى الجسم عن طريق الجهاز الهضمي مؤدية لإلتهاب المعدة والأمعاء الحاد.