أكد مصدر عسكري يمني، الثلاثاء 26 يوليو 2011، مقتل علي سعيد جميل، الذي يوصف بأنه أحد أبرز القادة الميدانيين لتنظيم القاعدة في أبين، جنوبي اليمن، في اشتباكات وصفها بالضارية دارت مساء الإثنين مع القوات الحكومية. من جهتها، أكدت مصادر قبلية ل (بي بي سي) "تمكن" اللجان الشعبية المدعومة من قوى المعارضة من طرد عدد من عناصر القاعدة من مبنى المخابرات وعدد من المنازل التي سيطروا عليها في مدينة لودر، والعثور بداخلها على "كميات كبيرة من الصواريخ التي تحمل على الكتف والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة". وقالت المصادر القبلية إن القوات الحكومية طلبت من المسلحين القبليين الذين يحاربون القاعدة إخلاء مدينة شقره، بعد أن تمكنوا من طرد مسلحي "الجماعات الدينية المتشددة" منها لتتولى القوات الحكومية مهمة حمايتها.. وجرت هذه العمليات دون عنف، حسب المصادر القبلية. يذكر أن عددا من أفراد قبائل أبين أقام علاقات مع تنظيم القاعدة في الماضي، لكنهم انقلبوا على التنظيم، بعد أن انضم إليه "أنصار الشريعة"، الذين يقيمون علاقات مع القاعدة، وبعد سيطرتهم في مايو الماضي على مدينة زنجبار، كبرى مدن المحافظة. وأدت أعمال العنف والمواجهات في زنجبار إلى نزوح آلاف السكان عن المنطقة.