قال صحفي من (رويترز) إن انفجارا ضخما ألحق أضرارا شديدة بمبان حكومية في وسط أوسلو، الجمعة 22 يوليو 2011، بينها مكتب رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص. ولم يعرف سبب الانفجار، لكن حطاما ملتويا لسيارة كان خارج أحد المباني وبدا الحطام متسقا مع الشهادات التي تقول إن الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة. ورفضت الشرطة ومسؤولو مكافحة الحريق التعليق على سبب الانفجار. وأطاح الانفجار بمعظم نوافذ المبنى المكون من 17 طابقا ويضم مكتب شتولتنبرج، فضلا عن عدة وزارات قريبة من بينها وزارة النفط التي اشتعلت فيها النيران.. وتناثر حطام كثيف في الشوارع وارتفعت سحابة من الدخان فوق وسط المدينة. وأحصى مراسل (رويترز) ثمانية مصابين على الأقل. وقالت وكالة أنباء إن. تي. بي النرويجية إن شتولتنبرج لم يصب بأذى في الانفجار الذي وقع نحوالي الساعة 3.30 عصرا بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت جرينتش). وقالت كيرستي فيدون التي كانت تغادر المنطقة "انفجرت.. لا بد أنها قنبلة. فر الناس في ذعر وهرعوا. أحصيت ما لا يقل عن عشرة مصابين". وتعرضت النرويج وهي عضو في حلف شمال الأطلسي في بعض الأحيان في السابق لتهديدات من قبل زعماء تنظيم القاعدة لمشاركتها في حرب أفغانستان. كما تشارك في حملة حلف شمال الأطلسي لقصف ليبيا التي هدد زعيمها معمر القذافي بالرد عليها بهجمات في أوروبا.. لكن العنف السياسي غير معروف تقريبا في البلاد. وقال ديفيد ليا، وهو محلل مختص بشؤون أوروبا الغربية في (كنترول ريسكس) المعنية باستشارات المخاطر والاستراتيجيات، "من الصعب للغاية قول ما الذي حدث. لا توجد بكل تأكيد أي جماعات إرهابية نرويجية محلية، لكن كانت هناك عمليات اعتقال لأشخاص مرتبطين بالقاعدة من وقت لآخر.. إنهم في أفغانستان ومشاركون في ليبيا لكن من المبكر جدا التوصل إلى أي استنتاجات".