قال صحفي من رويترز ان انفجارا ضخما ألحق اضرارا شديدة بمبان حكومية في وسط أوسلو يوم الجمعة بينها مكتب رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج مما اسفر عن اصابة عدة اشخاص. ولم يعرف سبب الانفجار لكن حطاما ملتويا لسيارة كان خارج احد المباني وبدا الحطام متسقا مع الشهادات التي تقول ان الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة. ورفضت الشرطة ومسؤولو مكافحة الحريق التعليق على سبب الانفجار. وأطاح الانفجار بمعظم نوافذ المبنى المكون من 17 طابقا ويضم مكتب شتولتنبرج فضلا عن عدة وزارات قريبة من بينها وزارة النفط التي اشتعلت فيها النيران. وتناثر حطام كثيف في الشوارع وارتفعت سحابة من الدخان فوق وسط المدينة. واحصى مراسل لرويترز ثمانية مصابين على الاقل. وقالت وكالة انباء ان. تي.بي النرويجية ان شتولتنبرج لم يمسه اذى في الانفجار الذي وقع حوالي الساعة 3.30 عصرا بالتوقيت المحلي (1330 بتوقيت جرينتش). وقالت كيرستي فيدون التي كانت تغادر المنطقة "انفجرت.. لا بد انها قنبلة. فر الناس في ذعر وهرعوا. احصيت ما لا يقل عن عشرة مصابين." وتعرضت النرويج وهي عضو في حلف شمال الاطلسي في بعض الاحيان في السابق لتهديدات من قبل زعماء تنظيم القاعدة لمشاركتها في حرب افغانستان. كما تشارك في حملة حلف شمال الاطلسي لقصف ليبيا التي هدد زعيمها معمر القذافي بالرد عليها بهجمات في اوروبا. لكن العنف السياسي غير معروف تقريبا في البلاد. وقال ديفيد ليا وهو محلل مختص بشؤون اوروبا الغربية في (كنترول ريسكس) المعنية باستشارات المخاطر والاستراتيجيات "من الصعب للغاية قول ما الذي حدث. لا توجد بكل تأكيد أي جماعات ارهابية نرويجية محلية لكن كانت هناك عمليات اعتقال لاشخاص مرتبطين بالقاعدة من وقت لاخر. "انهم في افغانستان ومشاركون في ليبيا لكن من المبكر جدا التوصل الى أي استنتاجات."