قالت الشرطة النرويجية إن انفجار قنبلة قتل سبعة أشخاص في العاصمة النرويجية اوسلو أمس الجمعة وأن مسلحا فتح النار في معسكر شبابي في جزيرة قرب العاصمة. وأضافت أنها تعتقد بوجود صلة بين الانفجار وإطلاق الرصاص لكن لم يتسن لها أن تؤكد على الفور تقارير وسائل إعلام نرويجية عن مقتل العديد من الناس في المعسكر الشبابي. وقال رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج لتلفزيون تي.في2 النرويجي في مكالمة هاتفية ان الوضع «خطير جدا». وأضاف أن الشرطة طلبت منه عدم كشف المكان الذي يتحدث منه.وقالت الشرطة: إن القنبلة ألحقت ضررا كبيرا بالمبنى الرئيسي للحكومة في العاصمة النرويجية وقت العصر وأسفرت عن مقتل سبعة اشخاص وإصابة كثيرين آخرين. وقالت كيرستي فيدون التي كانت تمر في الشارع وهي تغادر المنطقة»انفجرت.. لا بد انها قنبلة. فرالناس في ذعر وهرعوا. احصيت ما لا يقل عن عشرة مصابين.» وبعد ذلك بقليل فتح مسلح النار في جزيرة اوتويا شمال غربي اوسلو حيث كان التجمع الشبابي السنوي لحزب العمال الذي يتزعمه شتولتنبرج منعقدا. والذي يقدر بنحو 700 شخص متجمع في التجمع السياسي وقالت صحيفة في.جي النرويجية اليومية بموقعها على الانترنت إن رجلا يرتدي زي الشرطة أطلق النار بكثافة وأصاب كثيرا من الناس. وأفادت تقارير إعلامية بأن هذا الهجوم أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الاقل وذكرت محطة تلفزيون تي.في2 التجارية النرويجية ان العديد من الناس قتلوا في إطلاق النار. وقال شاهد عيان: إنه رأى ما لا يقل عن 20 جثة بعد إطلاق النار في المعسكر. وقال الشاهد اندريه سكي (26 عاما) لرويترز عبر الهاتف «شاهدت ذلك بعيني. 20 جثة على الأقل راقدة في الماء.»وأضاف إنه ذهب إلى جزيرة اوتويا في قاربه للمساعدة في إجلاء الناس من الجزيرة بعدما فتح مسلح النار هناك.ورفضت الشرطة التعليق بشأن عدد القتلى والجرحى في المخيم الشبابي في اوتويا التي تقع شمال الغربي من اوسلو.وذكرت الإذاعة الرسمية في النرويج أن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به في واقعة إطلاق نار على مخيم شباب تابع لحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه ينس شتولتنبرج رئيس الوزراء النرويجي.ولم يصدر إعلان للمسؤولية عن الهجومين من اي منظمة ارهابية وتعرضت النرويج عضو حلف الاطلسي لتهديدات في السابق بسبب مشاركتها في حربي افغانستان وليبيا.