أعلن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، الثلاثاء 19 يوليو 2011، ان حزبه سيخرج مما اسماه "مؤامرة المحكمة الدولية" التي اصدرت مذكرات توقيف في حق 4 من عناصره في جريمة اغتيال رفيق الحريري، "اقوى مما كان". وقال نصرالله في حفل تكريم "شهداء حزب الله"، بحسب مقتطفات من الكلمة بثها تلفزيون "المنار" في نشرته المسائية، "كما خرج حزب الله من حرب تموز التي ارادوا ان يسحقوه فيها، اقوى مما كان، سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية اقوى مما كان واعز مما كان، بعناية الله". وخاض حزب الله مواجهة مع اسرائيل في تموز/يوليو 2006. واضاف "هل يمكن لحركة لم يهزها اقوى سلاح جو في المنطقة ان يهزها (المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال) بلمار او (قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال) فرانسين او (رئيس المحكمة انطونيو) كاسيزي او بعض الكتبة المرتزقة؟". وتوجه الى خصومه في الداخل من دون ان يسميهم بالقول "كما علقتم امالا كبيرة في حرب تموز وذهبت امالا منثورة، ان امالكم الهزيلة على المؤامرة الجديدة المسماة المحكمة الدولية ستذهب هباء منثورا". ويتهم حزب الله فريق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بانه كان لديه الرغبة في ان يخسر حزب الله مقابل الجيش الاسرائيلي في صيف 2006، كما يتهمه بالرهان على المحكمة الدولية من اجل التخلص من حزب الله. واصدرت المحكمة الخاصة لبنان اخيرا مذكرات توقيف دولية في حق اربعة عناصر من حزب الله تتهمهم بالمشاركة في اغتيال الحريري و22 شخصا آخرين في 14 شباط/فبراير 2005. وسلمت مذكرات التوقيف الى السلطات اللبنانية في 30 حزيران/يونيو. وامام لبنان مهلة ثلاثين يوم عمل لتسليم المتهمين او ابلاغ المحكمة بما فعله لذلك. واعلن نصرالله بعد صدور القرار الاتهامي في اغتيال الحريري ان اي حكومة لن تتمكن من توقيف المتهمين. كما اعلن رفضه المحكمة "واتهاماتها واحكامها الباطلة". ويتهم حزب الله المحكمة بانها "اسرائيلية اميركية" تستهدف النيل من الحزب.