قصفت كتائب موالية للزعيم الليبي معمر القذافي منطقة الدافنية غربي مدينة مصراتة ما أدى إلى سقوط 14 قتيلاً وإصابة 42 آخرين، بحسب ما ذكر مصدر في اللجنة الإعلامية لمصراتة. ونقلت شبكة ( سي ان ان ) الخميس 7 يوليو 2011 عن رئيس اللجنة الإعلامية في مصراتة، محمد إبراهيم قوله إن 14 مقاتلاً من الثوار لقوا مصرعهم جراء القصف الذي استهدف مواقعهم في الدافنية، والذي أدى كذلك إلى إصابة 42 مقاتلاً آخرين.وأضاف إبراهيم أن ثلاثة مدنيين آخرين قتلوا بقصف لكتائب القذافي بواسطة صواريخ غراد. وكان الثوار الليبيون قد تقدموا خطوة أخرى نحو العاصمة طرابلس الأربعاء 6 يوليو بعد أن استولوا على بلدة تقع إلى الجنوب الغربي من العاصمة التي يتحصن فيها الزعيم الليبي معمر القذافي،. وقال المقاتل المعارض للقذافي، حسن الجوالي، إن الثوار استولوا على بلدة القواليش، التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 آلاف نسمة، وتبعد 50 كيلومتراً من طرابلس، مضيفاً أن 50 عنصراً من كتائب القافي قتلوا وتم القبض على 15 آخرين. وقال الثوار إنهم كانوا يتحركون شمالا، نحو العاصمة المطلة على البحر المتوسط، وأنهم سيتوجهون لاحقاً إلى مدينة الغريان التي تقع على الطريق السريع المؤدي إلى طرابلس. يذكر أن فرنسا كانت قد أقرت في وقت سابق بأنها زودت الثوار في منطقة الجبال الغربية، وأنها أنزلتها لهم بالمظلات ونقلت مصادر صحفية مقربة من الثوار نقلاً عن مصادر طبية في مستشفى دار الحكمة بمصراتة، الثلاثاء، تأكيدهم مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة 23 آخرين جراء المعارك في منطقة "جنان الزيتون" جنوبي مصراتة، مشيرة إلى أن معظم القتلى سقطوا جراء قصف متواصل استهدف جنوبي المدينة. ونقلت صحيفة قورينا الجديدة، المؤيدة للثوار، عن القائد الميداني خليل مصطفى، من منطقة الغيران، أن كتائب القذافي كانت تحاول الدخول من محور "بني وليد"، إلا أن الثوار تمكنوا من دحرهم للخلف.