كشف استطلاع للرأي أجرته (عناوين) عبر صفحتها الرئيسة، أن (6411) من بين 9559 يرفضون مشاركة المرأة السعودية في انتخابات المجالس البلدية، سواء من حيث الإدلاء بصوتها، أو الترشيح كعضو في تلك المجالس. وكانت (عناوين) قد طرحت السؤال التالي على قرائها: "هل توافق على السماح للمرأة السعودية بالانتخاب أو الترشيح في انتخابات المجالس البلدية؟"، ووافق على ذلك (2858) بنسبة 29.899 % ، فيما جاء عدد غير الموافقين (6411) بنسبة 67.068 %، واختار إجابة (لا أدري) (290) قارئا بنسبة 3.034 %. وكانت مجموعة ناشطات حقوقيات سعوديات قد اطلقن حملة تحت عنوان “بلدي” على الموقع الاجتماعي “فيس بوك”، لتؤكد على حقهن في المشاركة في الانتخابات البلدية والتي ستبدأ نهاية العام، وأن هذا التحرك لن يتوقف حتى تحقيق مطالبهن بمشاركة المرأة في هذه الانتخابات، خاصة في عدم وجود نظام مانع، كما لا يقصر المشاركة على الرجال، وهو طرح يحظى بدعم عدد كبير من الإعلاميين. وعرّفت الحملة عن نفسها بأنها “مجموعة وطنية وبمبادرة نسائية مستقلة وبتمثيل وطني شامل لجميع مناطق المملكة العربية السعودية”، وتسعى “لتحقيق المشاركة الفعالة والكاملة للمرأة السعودية في المجالس البلدية من خلال التوعية والتأهيل لإيماننا بحق المرأة في المشاركة وأهمية دورها في تطوير الخدمات البلدية والقضايا الاجتماعية غير المفعلة لأنها أكثر ملامسة لاحتياجات الأسرة والمجتمع وبدعم الرجل والمرأة في هذه الانتخابات”. وتهدف إلى “السعي في حصول المرأة على حقها في الانتخاب والترشح في الانتخابات البلدية لعام 2011..و تأهيل وتدريب فرق العمل والمرشحين والمرشحات للانتخابات البلدية”. ويضيف القائمون على الحملة "للمرأة نفس الحق المعطى للرجل بحيث تتمكن من الحصول على حقوقها وممارستها بصورة متساوية دون أي تمييز بينهما، مما يعني إن حق المشاركة في الانتخابات حق مشروع للمرأة أيضا حسب نصوص المواثيق الدولية التي وقعت عليها المملكة، و النصوص والتشريعات الدينية أيضا”.