أعلن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أنّ المرأة يحق لها دخول مجلس إدارة النادي الأدبي في المنطقة التي تقيم فيها، وكذا رئاسة النادي، في حال حصلت على الأصوات التي تُخوّلها للفوز بذلك. وقال الحجيلان في تصريحات له الخميس 26 مايو 2011 إن آلية الانتخابات تقتضي أن يقوم المنتمون للثقافة والأدب من الرجال والنساء بتقييد أسمائهم في قيد الجمعية العمومية للنادي في المنطقة التي يعيشون فيها، ويحصل بذلك الشخص على عضوية الجمعية العمومية، مؤكدا أن عضوية الجمعية العمومية تُخّوله وتُخولّها للترشّح إلى عضوية مجلس الإدارة. وأضاف أن لائحة الأندية الأدبية لم تُفرق بين الرجل والمرأة، وأن الاجتهاد السابق بقصر عضوية المرأة على "اللجنة النسائية" لم يعد قائماً الآن، إذ يحقّ للمرأة ما يحقّ للرجل دون أيّ فروق، داعيا النخب الثقافية في السعودية رجالاً ونساء إلى المبادرة بتقييد أسمائهم في قيد الناخبين للجمعية العمومية لكي يتمكّنوا من المشاركة في صنع القرارات الثقافية التي تهمّهم. وتابع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية "أن الجمعية العموميّة هي السلطة العليا لكل ناد أدبي، وإذا قرّرت هذه الجمعية أن تكون المرأة أو الرجل عضواً في مجلس الإدارة، فإن الوزارة تُبارك هذا القرار وتدعمه"، مشيرا إلى تصريحات سابقة لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة الذي قال "إذا قرّر مجلس إدارة أي ناد أدبي أن ترأسه إمرأة، فإن الوزارة ستٌقدم الدعم اللازم لإنجاح العمل". وسيكون نادي مكة الأدبي الثقافي أول ناد يفتح باب الانتخابات منتصف الأسبوع القادم. وهناك أندية أخرى في طريقها للانتخابات خلال الأشهر القادمة، منها: نادي حائل، ونادي الجوف، ونادي الطائف. ودعا الحجيلان المثقفات لدعم توجّه وكالة الوزارة للشئون الثقافية بالمشاركة الفعالة في انتخابات الأدبية وتقديم برامج انتخابية منافسة لكسب الأصوات بجدارة.