افادت شبكة ( سي ان ان )ان لبنان تقدم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، على خلفية قيام هذه الأخيرة بقتل وجرح عدد من المدنيين المحتشدين في بلدة مارون الراس، فيما أعلن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام على "أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني والأمة العربية الذين سقطوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الذكرى الثالثة والستين للنكبة." وكان الأحد قد شهد مقتل 21 فلسطينياً في "ذكرى النكبة" سقطوا على الحدود مع إسرائيل في لبنان والجولان وقطاع غزة، فيما أصيب المئات بجروح مختلفة. وكانت إسرائيل قد سلمت سوريا 10 جثث لمن وصفتهم ب"متسللين اجتازوا الحدود (في هضبة الجولان) وقتلوا في المواجهات"، فيما تمركز قوات إسرائيلية أمنيّة في محيط قرية مجدل شمس وعلى الحدود مع سوريا تحسبا لأي احتمال، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت . من جانبها، نقلت وكالة الأنباء اللبنانية أن "قوات العدو الاسرائيلي أقدمت على إطلاق النار باتجاه التجمع في مارون الياس ما أدى إلى استشهاد 10 من المحتشدين وإصابة 112 آخرين بجروح مختلفة، بعضهم في حالة الخطر، نقلوا الى المستشفيات المجاورة." أما وكالة الأنباء الفلسطينية فقالت إن فلسطينياً قتل وأصيب مئات آخرون خلال مواجهات جرت الأحد "بين المواطنين وجنود الاحتلال في معظم مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك في أعقاب مسيرات حاشدة انطلقت إحياء للذكرى ال 63 للنكبة." وفي الأردن، فرقت قوات الأمن العام الحشود التي تجمعت في منطقة الكرامة القريبة من نهر الأردن، بالقوة، ووقعت اشتباكات بين رجال الأمن والمعتصمين، واستخدم رجال الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق الحشود، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق.