طالبت حشود ضخمة في صنعاء ومدن يمنية أخرى الجمعة 13 مايو 2011، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتنحي بعد شهور من الاضطرابات الشعبية وضعت أفقر دولة في العالم العربي على شفا انهيار اقتصادي. ولكن صالح قال في كلمة تحد أمام ألوف من مؤيديه يلوحون بالاعلام اليمنية " سنواجه التحدي بالتحدي". وقال مسعفون وشهود ان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 15 اخرون عندما أطلقت القوات النار على حشد في مدينة اب جنوبي صنعاء. ورد المحتجون بأشعال النار في حاملة جنود مصفحة . وأصيب ثلاثة محتجين بنيران الاسلحة في مدينة تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن. وبذلك يرتفع العدد الاجمالي للقتلى منذ بدء الاحتجاجات الى 170 على الاقل طبقا لحصر لاعداد القتلى أعدته رويترز. وتشبث صالح وهو سياسي مراوغ صمد في مواجهة المعارضة بالسلطة رغم الانشقاقات في صفوف السياسيين وضباط الجيش والزعماء القبليين. وجرى نشر عربات مصفحة وجنود وطلبة في الكلية الحربية مزودين بهروات في صنعاء لاحتواء حشود هائلة من المحتجين على طول سبعة كيلومترات في شارع رئيسي في العاصمة. وردد المحتجون المناهضون لصالح هتافات تؤكد صمودهم وتتهم صالح بالفساد ورددوا هتافات أخرى تؤكد الطابع السلمي للاحتجاجات وترفض الحرب الاهلية.