أوضح الامير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية أنه في صباح الأربعاء 11 مايو 2011 تعرضت القنصلية العامة للمملكة في كراتشي لحادث إرهابي من مجهولين قاما بإلقاء قنبلتين على مقر القنصلية , مؤكدا أنه "لم يتعرض أي من منسوبي القنصلية لاي أذى ولله الحمد ". وقال الأمير خالد : ان هذا الحادث الإجرامي الآثم أسفر عن أضرار بسيطة بالمبنى جاري العمل على إصلاحها كما أن السلطات في جمهورية الباكستان الشقيقة باشرت الحادث لجمع الأدلة وتعقب الجناة . وبين أن حكومة المملكة العربية السعودية لديها الثقة الكاملة في قدرة الأجهزة المعنية في الحكومة الباكستانية على الوصول للجناة وتقديمهم للعدالة وعلى توفير الحماية المطلوبة لبعثتها في الباكستان وهو ما يتم التنسيق بشأنه الآن . وكانت مصادر باكستانية، أعلنت فى وقت سابق الأربعاء ، إلقاء قنبلتين يدويتين على قنصلية المملكة العربية السعودية في مدينة كراتشي. وأوضحت المصادر أن مهاجمين مجهولين ألقوا قنبلتين يدويتين على القنصلية السعودية في مدينة كراتشي، مشيرة إلى أن واحدة من القنابل سقطت داخل المجمع وسقطت الثانية خارجه ، فيما لاذ المهاجمون بالفرار بعد ذلك. وفقا للتقديرات الأولية فلم ترد أية أنباء عن وقوع ضحايا جراء هذا الحادث الذي يعد الأهم من مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية أمريكية الأسبوع الماضي. وكان التنظيم توعد الولاياتالمتحدةالأمريكية وباكستان بشن العديد من الهجمات انتقاما لمقتل ابن لادن.