أوضح مساعد وزير الخارجية الامير خالد بن سعود بن خالد أنه في صباح الأربعاء تعرضت القنصلية العامة للمملكة في كراتشي لحادث إرهابي من مجهولين قاما بإلقاء قنبلتين على مقر القنصلية ولم يتعرض أي من منسوبي القنصلية لاي أذى ولله الحمد. وقد أسفر هذا الحادث الإجرامي الآثم عن أضرار بسيطة بالمبنى جارٍ العمل على إصلاحها كما أن السلطات في جمهورية الباكستان الشقيقة باشرت الحادث لجمع الأدلة وتعقب الجناة. وبين سموه أن حكومة المملكة لديها الثقة الكاملة في قدرة الأجهزة المعنية في الحكومة الباكستانية على الوصول للجناة وتقديمهم للعدالة وعلى توفير الحماية المطلوبة لبعثتها في الباكستان وهو ما يتم التنسيق بشأنه الآن . من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أن الاعتداء الذي تمثل في إلقاء قنبلتين صوتيتين على مبنى القنصلية العامة للمملكة في كراتشي لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية. وأوضح الغدير أن جميع الموظفين السعوديين والعاملين المحليين بالقنصلية بخير ولم يتعرض أي أحد بسوء أو أذى جراء الاعتداء. وأضاف إن سفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد والقنصلية في كراتشي تتابعان القضية مع الجهات المختصة معرباً عن إدانته هذا الاعتداء الذي يندرج ضمن الأعمال الإرهابية. وقال القائم بالاعمال جاسم الخالدي ل(اليوم) إن الحادث لم ينتج عنه إصابات بين العاملين او المراجعين حيث كانت القنصلية في ذروة عملها، كما ان الاضرار محدودة ولم تؤثر على سير العمل . وكان مسؤول في الشرطة الباكستانية قد اعلن ان مهاجمين مجهولين ألقوا قنبلتين يدويتين على القنصلية السعودية في مدينة كراتشي امس الاربعاء لكن لم تقع اي اصابات. وقال شهود عيان إن اثنين كانا على دراجة نارية نفَّذا الهجوم، حيث أُلقيت أولى القنبلتين على حديقة القنصلية، ثم أُلقيت الثانية على جدارها.