تضاربت ردود الأفعال الرسمية والشعبية بشأن تجربة الأذان الموحد الذي انطلق في 17 مسجداً بمحافظتي القاهرة والجيزة الاثنين 18-5-2009، ففيما أكد عدد من المسؤولين في وزارة الأوقاف المصرية -صاحبة دعوى الأذان الموحد- نجاح تجارب التشغيل المبدئي، أكد مواطنون أن مشكلات فنية أحاطت بالتجربة منذ بدء تشغيلها تمثلت في انخفاض الصوت، وبدء الأذان من المنتصف، إضافة إلى التقاط أجهزة (الريسيفر)- المخصصة لبث الأذان- لأغانٍ وموسيقى، في عدد من المساجد التي تم تطبيق التجربة فيها. والمساجد التي تم تطبيق تجربة الأذان الموحد فيها هي: صلاح الدين قاهر التتار، والأزهر، والحسين، والفتح، وشركس، والسلام، وحسان بن ثابت، وعمر مكرم، والسيدة عائشة، وعمرو بن العاص، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، وابن الفرات، والحامدية الشاذلية، والنور، والمفتي، حيث من المنتظر تعميم التجربة بصفة دائمة على كل المساجد بالقاهرة الكبرى خلال أسابيع بعد تركيب أجهزة الاستقبال بكل المساجد. وكان هذا المشروع قد واجه انتقادات من عدد من العلماء، بعد أن أثار جدلاً واسعاً حول مشروعيته، وفي المقابل رأت وزارة الأوقاف (أن فكرة توحيد الأذان جاءت للحفاظ على المظهر الحضاري للمسجد في الإسلام، وأنها لا تخالف الشرع، كما أنها حصلت على فتوى رسمية من مفتي مصر بجواز ذلك).