أعلن الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف المصرية الثلاثاء أن الوزارة لن تستغني عن المؤذنين الموجودين على قوة الوزارة عقب تطبيق فكرة "الآذان الموحد" بل إنها ستقوم بإسناد أعمال النظافة والحراسة بالمساجد إليهم . وأضاف عبد الجليل أن القليل من المؤذنين معينون بوزارة الأوقاف ، أما أغلب المؤذنين فهم من رواد المساجد ، موضحا أن المؤذنين يتساوون في درجتهم مع "عمال المساجد" وسوف يشتركون معهم في حراسة المساجد وتنظيفه. وتابع أن المؤذنين سيتولون أيضا رفع الآذان عند تعطل أجهزة البث بجانب قيامهم "بالاقامة" عند بدء الصلوات. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف المصرية أن الآذان الموحد سيبث على الهواء مباشرة بأصوات مؤذنين أحياء ولن يكون مسجلا وسوف يوضع جهاز استقبال "ريسيفر" بالمساجد القائمة بذاتها وسيبث الآذان من اذاعة القاهرة الكبرى. وعندما يبدأ المؤذن الآذان سيقوم بالضغط على أحد الأزرار التى ستفتح كافه مكبرات الصوت بالمساجد ويسمع الآذان من فوق المأذنة. وتابع عبد الجليل أن المكان الذي لا يصل اليه الآذان الالكترونى سوف يقوم المأذنون برفع الآذان فيه ، مشيرا الى أنه لن يتم استخدام الآذان الموحد عند اقامه شعائر صلاة الجمعة. واستطرد أن المساجد الصغيرة لن يوضع بها أجهزة استقبال وستكتفى بالآذان الداخلى ، محذرا عدم الملتزمين بالتعليمات بالتعرض للمساءلة القانونية. ودافع عبد الجليل عن قرار الوزارة بتوحيد "الآذان" ، وقال ان عدم انضباط المؤذنين بمواعيد الآذان بالاضافه لأصحاب الأصوات "غير الجيدة" يعدان السببان الرئيسيان للجوء الى الآذان الموحد. وقال :"عندما لا ينادى المؤذن للصلاة في الوقت المحدد بسبب انشغاله بعمل ما ثم يؤذن وبعد أن ينتهى يؤذن مؤذن آخر يحدث ارتباكا لدى المواطن" ، وأضاف "المؤذنون من أصحاب الأصوات غير الجيدة يخرجون الآذان عن جماله وحكمة مشروعيته". ونقل التليفزيون المصري عن عبد الجليل القول أيضا :" حددت وزارة الاوقاف المصرية مجموعة من أجمل الأصوات لمشاهير القراء لتقوم برفع الآذان بعد تطبيق الآذان الموحد مع بداية شهر رمضان المبارك ومن أوائل من تم اختيارهم الشيخ محمد طنطاوى مؤذن مسجد السيدة زينب والمبتهل الشهير عبد الرحيم دويدار والشيخ محمود الطوخى والشيخ محمود المريجى والشيخ النكلاوى".