نقل مقرب من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الخميس 5 مايو 2011، أن المرشد آيه الله علي خامنئي أمهله بضعة أيام للتراجع عن قراره السابق بعزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي. وقال حجة الإسلام مرتضى آقا طهراني الذي يعمل استاذا للأخلاق في حكومة أحمدي نجاد إنه اطلع من الرئيس على المحادثات بين أحمدي نجاد وخامنئي ، وأكد له الرئيس أن خامنئي أبلغه أن عليه أن يختار ما بين تقديم استقالته أو الابقاء على حيدر مصلحي وزيرا للاستخبارات. ونقل موقع أفتاب نص تصريح استاذ الأخلاق في حكومة أحمدي نجاد وسؤال الرئيس له عما إذا كان سيعد معاديا للولي الفقيه إذا استقال عن الرئاسة ولم يذعن لأمر خامنئي في الابقاء على وزير الاستخبارات. وتشن أوساط الاصوليين المقربين من خامنئي حملة ضد أحمدي نجاد وتم اعتقال أكثر من 25 من المقربين منه ومن صهره اسفنديار رحيم مشائي (بينهم سيدات)، بذرائع شتى منها ترويجهم للخرافة وتقديس نفس الرئيس بزعم أنه من الممهدين لظهور المهدي المنتظر.