اعترف الأسقف السابق لمدينة بريجه البلجيكية بأنه ارتكب اعتداءات جنسية بحق اثنين من أبناء أقاربه على مدى عدة أعوام.ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية (بلجا) عن محطة التلفزيون البلجيكية "في تي فور" اعترافات الأسقف روجر فانجليوف . وذكرت وكالة الانباء الألمانية الجمعة 15 ابريل 2011 في تقرير من بروكسل ان الأسقف السابق قال : "كما في كل الأسر كان أولاد الأقارب يأتون إلى زيارتنا وكان الولدان ينامان إلى جواري"، إلا أن فانجيلوف نفى أن يكون استعمل العنف معهما. وكان فانجليوف /74 عاما/ استقال من منصبه قبل عام بسبب اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية. وكان الأسقف السابق اختفى عن الأنظار في بلجيكا متجها إلى مكان غير معلوم ليتلقى علاجا نفسيا في مكان ما. وكانت الأخبار التي ترددت عن اعتداءاته أثارت الرأي العام البلجيكي بشدة بعد اكتشاف هذه الفضيحة. وكان تقرير للكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا خلصت إليه اللجنة التي أنشأت بغرض معالجة شكاوى الذين استغلوا جنسيا من قبل رجال الدين في الكنيسة منذ الخمسينات حتى أواخر الثمانينات، أن 13 حالة انتحار وست محاولات أخرى فاشلة كانت ضمن ال475 شكوى التي سجلت في الفترة مابين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2010.