أكد تقرير جديد أن صُناع السلاح بالعالم لا يساورهم القلق خشية تقلص دخلهم من تجارة السلاح طالما أن الأوضاع المتفجرة تسود العالم. وأشار التقرير الذي ظهر الأحد إلى أن الدول الأعضاء بمنظمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو) ومن بينها الولاياتالمتحدة تتباهى بقوتها العسكرية في الشرق الأوسط مثلما تستعرض إيران سفنها الحربية في خليج عدن. وقال التقرير الذي أذاعته شبكة (دويتش فيللا) فجر الإثنين 4 أبريل / نيسان 2011 الألمانية إنه ليس من الواضح حتى الآن أي من الدول التي سترسل أسلحة إلى ثوار ليبيا وإن كان العقيد معمر القذافي كان قد سبقها في وقت سابق وحصل على أفضل الأسلحة من فرنسا وإيطاليا. واستشهد التقرير بإحدى الصحف النمساوية المعنية بالصفقات التجارية التي كشفت عن تضاعف حصص مبيعات شركات السلاح وصناع الطائرات بنسبة 4ر8 % منذ بدء الاضطرابات بالشمال الإفريقى وهي النسبة التي تمثل ضعف التوقعات المعنية بقطاع صناعة السلاح . وأكد التقرير أن الولاياتالمتحدة تحصد الأرباح الأكثر من وراء التجارة فى السلاح تليها روسيا فيما تعد ألمانيا والصين وبريطانيا وفرنسا أيضا من بين الدول القيادية لصادرات السلاح في العالم .. كما تضم قائمة مصدري السلاح أيضا إيطاليا وهولندا المصنفين بين أكبر عشرة منتجين دوليين على مستوى العالم ومصدرين للذخيرة. ومن بين أهم صفقات السلاح التي تم توقيعها في عام 2010 كانت مع الهند وباكستان وأستراليا وكوريا الجنوبية وسنغافورة مع ملاحظة أن الهند المعروفة بالعميل القديم لروسيا سجلت نسبة 9 % من مشتريات السلاح العالمي خلال العام المذكور. وبلغت عائدات كبريات شركات صناعة السلاح الغربية ومن بينها الأمريكية - لوكهيد مارتن, بوينج, نورثروب جرومان, جنرال ديناميكس, ورايثيون 200 مليار دولار من خلال تجارة السلاح العالمية، بينما حققت شركة (إي إيه دي إس) الأوروبية 15 مليار دولار أي نصف ما حققته شركة لوكهيد.