أكد شاهد وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان أن 6 أشخاص على الأقل قتلوا الجمعة 1 أبريل / نيسان 2011، وأصيب العشرات بنيران قوات الأمن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمالي دمشق، وأن شخصا سابعا قُتل في محافظة درعا. وقال شاهد من دوما عبر الهاتف إن متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار عليهم. وأفاد الشاهد بأن عدد القتلى قد يتجاوز العشرة إلا أنه أورد أسماء أربعة أشخاص فقط عرفت هويتهم، وهم: إبراهيم المبيض، أحمد رجب، فؤاد بلة ومحمد علايا. وأضاف الشاهد لاحقا أن بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي. وأضاف "سقط أيضا عشرات الجرحى وقامت قوى الأمن باعتقال العشرات كذلك". وفي دمشق، لم يتمكن مسؤول سوري من تأكيد سقوط قتلى، ردا على سؤال ل "فرانس برس". وأكد الشاهد أن نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما للتظاهر بعد صلاة الجمعة، وأن قوات الأمن قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل إطلاق النار. وأضاف أن معظم السكان قاموا بالاحتماء في البيوت، وأن قوات الأمن نشرت قناصة فوق البنايات كانوا يطلقون النار على كل من يخرج إلى الشارع. وتابع "أنهم يقومون باعتقال الجرحى ويمنعونهم من الدخول إلى الستشفيات". وأكد أن قوى الأمن تحاصر المدينة ولا تسمح بدخولها إلا لمن تثبت بطاقة هويتهم أنهم من سكانها. وفي الصنمين في محافظة درعا جنوبي سوريا، أكد ناشط لحقوق الإنسان أن شابا يدعى ياسر الشمري في العشرينيات من العمر قُتل بنيران قوى الأمن على مدخل المدينة. وأضاف الناشط أن القتيل جاء إلى الصنمين مع متظاهرين آخرين من بلدتي أنخل وجاسم المجاورتين وأن قوى الأمن أطلقت النار لتفريقهم. وأفاد الناشط بأن متظاهرين اثنين آخرين من بلدة جاسم قتلا أيضا إلا أنه لم يتسن التحقق من هذه المعلومة كون هوية القتلى لم تعرف بعد.