وقّع الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز, الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة, الأحد 27 مارس / آذار 2011, بجدة عددا من العقود المتعلقة بإعادة تأهيل المناطق المتضررة في شمال المملكة وشرقها من جرّاء حرب الخليج عام 1991، وذلك مع شركات عالمية ومحلية متخصصة في مجالات معالجة البيئة البرية والساحلية ومختبرات متخصصة لقياس الجودة, ويأتى ذلك في إطار التأهيل الذي بدأت به المملكة بالتعاون مع الأممالمتحدة لإعادة تأهيل تلك المناطق. وأكد الأمير تركي ضرورة التركيز على استقطاب الكفاءات السعودية للعمل في هذه المشاريع والتي يستمر بعضها لأكثر من سنتين وعدم إغفال فرص التوظيف لأبناء الوطن وتشجيعهم على المشاركة للإسهام في خدمة وطنهم. متعهدا بأن يكون ضمن كل عقد تبرمه الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة برنامج خاص لتوظيف الشباب السعودي وتأهيلهم بما يتناسب مع قدراتهم في شتى المجالات المتعقلة بالأرصاد والبيئة. وشمل التوقيع 8 عقود منها 6 لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من جرّاء حرب الخليج وعقدين خاصين للصيانة والنظافة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتقدر قيمة العقود بأكثر من 700 مليون ريال.