أبرم الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر في مكتبه بجدة مع شركات عالمية ومحلية متخصصة في مجالات معالجة البيئية البرية والساحلية ومختبرات متخصصة لقياس الجودة، أمس، عددا من العقود المتعلقة بإعادة تأهيل المناطق المتضررة في شمال وشرق المملكة من جراء حرب الخليج عام 1991. ووعد الأمير تركي بن ناصر أن يكون ضمن كل عقد تبرمه الرئاسة برنامج خاص لتوظيف الشباب السعودي وتأهيلهم بما يتناسب مع قدراتهم في شتى المجالات المتعقلة بالأرصاد والبيئة، مبينا أن الرئاسة لن تتهاون في التقصير أو التقاعس في إنجاز هذه المشاريع وفق الجدول المحدد لها. وشدد الأمير تركي بن ناصر على أهمية الالتزام بالمواصفات والمقاييس التي تضمنتها العقود، والعمل على إنجاز المهام في وقتها التي حددت له، وضرورة التركيز على استقطاب الكفاءات السعودية للعمل في هذه المشاريع التي يستمر بعضها لأكثر من عامين، وعدم إغفال فرص التوظيف لأبناء الوطن وتشجيعهم على المشاركة للإسهام في خدمة وطنهم، مبينا أن إبرام العقود يأتي في إطار التأهيل الذي بدأت فيه المملكة بالتعاون مع الأممالمتحدة لإعادة تأهيل تلك المناطق. وشمل التوقيع ثمانية عقود منها ستة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من جراء حرب الخليج، وعقدان للصيانة والنظافة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وتقدر قيمة العقود بأكثر من 700 مليون ريال.