ذكر تقرير إخباري صباح الأحد 27 مارس / آذار 2011 أن أحد علماء الزلازل قال إنه حذر قبل عامين من أن موجات تسونامي هائلة قد تضرب محطة للطاقة النووية في شمال شرق اليابان، إلا أن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المسئولة عن تشغيل المحطة المنكوبة حاليا تجاهلت هذا التحذير. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية نقلا عن يوكينوبو أوكامورا قوله إن شركة تيبكو المسئولة عن تشغيل محطة فوكوشيما 1 التي تضررت من زلزال 11 مارس / آذار وتسونامي، أصرت على سلامة التصميم المقاوم للزلزال ورفضت البحث في افتراض حدوث ضرر من جرّاء وقوع زلزال . وذكرت الوكالة أن أوكامورا، الذي يرأس مركز أبحاث معني بالزلازل أصدر تحذيره عام 2009، على أساس دراسة أجراها منذ عام 2004 عن آثار أمواج مد عاتية يعتقد أنها جرفت نحو ألف شخص في عام 869 في أعقاب زلزال بلغت قوته 8.3 درجة على مقياس ريختر. وأظهر بحثه، وفقا لما ذكرته كيودو، أن موجات المد العاتية ضربت مناطق ساحلية واسعة النطاق في شمال شرق اليابان، وهي نفس المنطقة التي تضررت بشدة من كوارث هذا الشهر. وأكدت شركة تيبكو أكثر من مرة أن موجات تسونامي التي حدثت في 11 مارس / آذار الجاري كانت "خارج نطاق الافتراض". وأفادت هيئة الشرطة الوطنية اليابانية اليوم الأحد بأن الزلزال وما أعقبه من أمواج تسونامي، أوديا بحياة 10489 شخصا فيما لايزال 16621 شخصا في عداد المفقودين.