قال إبراهيم مطر عضو جمعية الوفاق الشيعية المعارضة التي علقت عضويتها في البرلمان البحريني، إن (الوفاق) رفضت عرض الحوار الذي قدّمه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي. وكان ملك البحرين قد عرض حواراً وطنياً "مع جميع الأطراف" في إطار جهود مبذولة لحل الأزمة التي أدت إلى مقتل 4أشخاص وإصابة المئات. وذكرت وكالة رويترز للأنباء السبت 19 فبراير / شباط 2011 أن أكثر من 60 شخصا كانوا في مستشفى يوم السبت للعلاج من جروح ألمت بهم عندما فتحت قوات الأمن النار على محتجين لدى توجههم إلى ساحة اللؤلؤة يوم الجمعة. ووقع إطلاق النار في يوم من الحداد العام عندما دفن الشيعة 4 أشخاص قتلوا قبل يوم في غارة للشرطة على ساحة اللؤلؤة. ورداً على الاحتجاجات ضد حكومته التي أدت إلى خروج آلاف الأشخاص إلى الشوارع، أعلن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أنه تم منح ولي العهد "جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون الكرام بأطيافهم كافة" في حوار وطني. وتحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الملك مساء الجمعة 18 فبراير / شباط، وأدان العنف وحث الحكومة على إظهار ضبط النفس. وطبقا للبيت الأبيض قال أوباما إن الاستقرار في البحرين يقوم على احترام حقوق شعبها. وطالب ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة، المواطنين بالهدوء. وقال في مقابلة تلفزيونية "اليوم وقت الجلوس والحوار وليس الكفاح".