عرض ملك البحرين حوارا وطنيا "مع جميع الاطراف" في اطار جهود مبذولة لحل الازمة التي ادت الى مقتل اربعة اشخاص واصابة مئات. وخضع اكثر من 60 شخصا كانوا في مستشفى السبت للعلاج من جروح ألمت بهم عندما فتحت قوات الامن النار على محتجين لدى توجههم الى ساحة اللؤلؤة. وردا على الاحتجاجات ضد حكومته التي ادت الى خروج الاف الاشخاص الى الشوارع اعلن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في وقت متأخر الجمعة انه تم منح ولي العهد "جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو اليها المواطنون الكرام بكافة أطيافهم" في حوار وطني. وتحدث الرئيس الامريكي باراك اوباما مع الملك حمد بن عيسى وادان العنف وحث الحكومة على اظهار ضبط النفس. وطبقا للبيت الابيض قال اوباما ان الاستقرار في البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الامريكي تقوم على احترام حقوق شعبها. واثار الاضطراب مشكلة جديدة للولايات المتحدة في المنطقة. فهي ممزقة بين رغبتها في الاستقرار في حليف عربي منذ امد والحاجة الى دعم مبادئها بشأن حقوق الشعب في التظاهر من اجل تغيير ديمقراطي وطالب ولي عهد الدولة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بالهدوء في مقابلة بالتلفزيون وقال "اليوم وقت الجلوس والحوار وليس الكفاح."وهز الاضطراب في البحرين المركز المصرفي الاقليمي الثقة الاجنبية في الاقتصاد. وقال علي ابراهيم نائب رئيس الفريق الطبي بمستشفى السلمانية إن مستشفاه استقبل 66 مصابا من الاشتباكات في ساحة اللؤلؤة. وحالة اربعة من المحتجين خطيرة.واحتشد نحو 1000 شخص أمام أحد المستشفيات وانتشر بعضهم في الممرات مع وصول المصابين الذين غطت رأس أحدهم ملاءة اكتست بالدماء. وبكى بعض الرجال.