قال باحثون يوم الأربعاء 9 فبراير 2011، ان من المتوقع ان يقتل السرطان عددا يقل قليلا عن 1.3 مليون شخص في اوروبا هذا العام مع تراجع معدلات الوفاة بالمرض. والاتجاه النزولي لمعدلات الوفاة بالسرطان في اوروبا ناتج بشكل اساسي عن انخفاض الوفيات بسرطان الثدي بين النساء وسرطان الرئة والقولون بين الرجال. لكن الباحثين قالوا ان العدد الاجمالي للوفيات من المرجح ان يبقى مماثلا لما كان عليه في الاعوام الاربعة الماضية بسبب زيادة السكان وارتفاع نسبة المسنين بينهم وان عدد النساء اللاتي يتوفين بسرطان الرئة يزيد بشكل مطرد في جميع الدول الاوروبية عدا بريطانيا. وقال كارلو فيتشيا من جامعة ميلانو الايطالية والذي قاد الدراسة "على الرغم من هذه الاتجاهات الايجابية في معدلات الوفاة بالسرطان في اوروبا فان عدد وفيات السرطان يبقى مستقرا تقريبا بسبب ازدياد المسنين بين السكان." وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت في دورية حوليات علم الاورام Annals of Oncology أن عدد الوفيات بالسرطان في دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين سيصل الي مليون و281466 في 2011 مقارنة مع مليون و256001 في 2007 . وغالبا ما يحدث سرطان الرئة نتيجة للتدخين أو التعرض لدخان المدخنين او ما يعرف بالتدخين السلبي. ويبقى حوالي 15 بالمئة فقط على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص اصابتهم بسرطان الرئة فيما يرجع بين عوامل اخرى الي ان المرض غالبا ما ينتشر في صمت لسنوات قبل ان تظهر اعراض واضحة يمكن من خلالها التعرف عليه.