نادي محتجون على حكم الرئيس مبارك من ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية، الأربعاء 2 فبراير 2011، الشرفاء في العالم كافة، إلى إنقاذهم من مذبحة تقوم بأجهزة الأمن المصرية بالاتفاق مع الجيش المصري وعناصر من الحزب الوطني الحاكم وبعض رجال الأعمال الموالين له. واشاروا في حديثهم لقنوات فضائية (الجزيرة ، bbc.. وغيرهما) الى انه تم إطفاء الإنارة ويتم إلقاء القنابل الحارقة والمسيلة للدموع على نحو 250 ألف محتج من شباب ونساء وأطفال. وأكد شهود عيان وجود جرحى بين النساء والأطفال، وأنهم أمسكوا بمن يدعي أنهم مؤيدون للرئيس مبارك واتضح أنهم من رجال الأمن وبخاصة ضباط أمن الدولة وأفراده وبعض عناصر الحزب الحاكم، إضافة لبعض البلطجية.