بدأ المحتجون المصريون المعتصمون في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية القاهرة، في استراتيجية جديدة، من خلال القبض بعض العناصر المهاجمة لهم والكشف عن هوياتها، لوكالات الأنباء المتواجدة في الميدان. ولجأ المحتجون لذلك لإثبات أن العناصر التي تدعي أنها مؤيدة للرئيس مبارك، ما هي إلى من عناصر الشرطة السرية (أمن الدولة) أو الأمن المركزي أو من البلطجية التي تنتمي إلى الأمن المصري أو رجال أعمال موالين للنظام أو من رجال الحزب الوطني الحاكم.